طالب أبناء منطقة الاعبوس – في رسالة سلموها لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي- طالبوا بسرعة الإفراج عن المختطف هائل عبده بشر من أمام منزلة بحي الحصبة منذ تاريخ 9 سبتمبر 2012م أمام مرأى ومسمع من الناس وفي وضح النهار وتحت تهديد السلاح من قبل المدعو/ محسن صالح والخروج به إلى منطقة نهم. وفي الوقفة التي نفذها العشرات من أبناء الأعبوس أمام منزل الرئيس هادي قال هاني بشر - نجل المختطف- إن على الدولة تنفيذ القانون حيال الجريمة التي تشمئز منها هيبة الدولة بعد خروج الشعب للمطالبة بتحقيق المساواة والعدالة بين كل اليمنيين والنظر إليهم بعين واحدة، وأن على الرئيس هادي اتخاذ الإجراءات اللازمة لفرض هيبة القانون وحفظ حريات وحقوق المواطنين التي ينشدها كل مواطن شريف. وأكد نجل المختطف أن مرتكبي الجريمة يتبعون رئيس حزب العدالة والبناء الجديد والذي يطالب بتحقيق الدولة المدنية الجديدة المتسعة للجميع، مطالباً من الرئيس هادي ضبط الجناة وتسليمهم للجهات المعنية والإفراج عن والده بأسرع وقت. وأشار هاني إلى أنه قام بإبلاغ الجهات الأمنية حين اختطاف والدة، إلا أنها لم تحرك ساكناً وهو بحالة صحية متدهورة وكبير في السن. وأكد نجل بشر أن جريمة الاختطاف تأتي علي خلفية خلاف على أرضية بشارع مأرب بالعاصمة يمتلكها والده حسب ما جاء في الحكم القضائي للمحكمة الذي أثبت أن الأرض ملك لوالده. وكانت نيابة استئناف شمال الأمانة أصدرت - بتاريخ 23 سبتمبر الماضي- أمر قبض قهراً بحق المدعو محسن صالح عائض وتكليف قسم شرطة الشهيد الأحمر ومأمورية الضبط القضائي واستخدام القوة بالقدر اللازم للتغلب على كل مقاومة منه أو من غيره وذلك لعدم امتثاله أمام مركز الشرطة . وقال المشاركون في الوقفة إن على السلطة القضائية والتنفيذية الالتزام بالحقوق التي كفلها الدستور اليمني والمواثيق الدولية التي صادقت عليها بلادنا والاعتراف بنص المادة 10 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان " لكل إنسان الحق- على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه" منوهين بأنهم سيرفعون قضية حول من يقف خلف المجرمين والمتسترين على الجناة ما لم يتم تسليمهم للجهات المعنية .