عقدت المكونات والفعاليات السياسية والحزبية والمدنية للوقوف بمسؤولية مجتمعية تضامنية إزاء ما يعتمل بحضرموت من اضطرابات أمنية ومداهمات وجرائم قتل للنفس البشرية كان آخر ضحاياها الشاب الشهيد/ علي محمد الحبشي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك في سيئون وعلى مرأى من زوجته وطفله ووالدته في فناء بيته . وبحث المجتمعون في اللقاء تنسيق الجهود بين مختلف المكونات القائمة وتوسيع نطاق المشاركة للمكونات التي لم تحضر هذا اللقاء وذلك من منطلق استشعارهم بأهمية توحيد وتكامل الجهود في مواجهة عجز الدولة ممثلة بالسلطات المحلية، القيام بمهامها وفرض هيبتها وسيادة القانون . وأقر اللقاء التشاوري تشكيل لجنة تحضيرية تقوم بأعمال التواصل والتنسيق مع كافة المكونات والفعاليات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني ونقابات عمالية واتحادات مهنية والمكونات الاجتماعية والشبابية والحراكية، إضافة إلى الشخصيات الاجتماعية المستقلة والكوادر العلمية والأكاديمية في عموم محافظة حضرموت، مكونة من" محمد عبدالسلام الجيلاني، عباس محمد باوزير، عوض عبدالله المرشدي، حسين حسن السقاف، هشام محسن باحميد، جهاد برك نصير". كما أقر لجنة متابعة من رؤساء المكونات والفعاليات السياسية والحزبية والمدنية ومجالس الأعيان لمتابعة الجهات ذات العلاقة بشأن لمسألة الأمنية بأبعادها وتداعياتها وفق التصور المعد لذلك. وطالب المشاركون في اللقاء اللجنتين بإنجاز مهامها المشار إليها آنفاً خلال فترة أسبوعين تنتهي يوم 27/11/2012م، كما أقر اللقاء عقد اجتماع موسع لجميع المكونات لمناقشة ما توصلت إليه اللجنتين من نتائج لاتخاذ الإجراءات المترتبة على سير عملها على النحو التالي :"تشكيل لجنة تنسيق المكونات والفعاليات السياسية المنبثقة عن كافة مكونات حضرموت الاجتماعية والسياسية، وكذا لجنة تنفيذية لمتابعة وتنفيذ المسألة الأمنية واللجان الشعبية" - حسب البيان الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه. يذكر أن المكونات المشاركة في اللقاء التشاوري الأول: "ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار، مجلس حضرموت الأهلي، مجلس التنسيق المنبثق عن مؤتمر القاهرة، التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، عصبة القوى الحضرمية، التجمع الوحدوي، التنظيم الشعبي الناصري، حزب الحق".