سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باتيس: حضرموت لا تزال تحت قبضة بقايا النظام وبقاء أقارب صالح تهديد لأمن البلاد دعا قيادات الحراك لتهيئة نفسها للحوار وذكرها بالصراع الدموي في ماضي الجنوب..
اعتبر الشيخ/صلاح باتيس- رئيس المجلس الثوري بحضرموت- بقاء أقارب الرئيس السابق" صالح" على قيادة المؤسستين العسكرية والأمنية يشكل تهديداً لأمن البلاد، مشيراً إلى تعاظم هذا التهديد في حال وجودهم بمؤتمر الحوار. وأكد القيادي الجنوبي أن محافظة حضرموت لا تزال تحت قبضة بقايا النظام، داعياً الرئيس/عبدربه منصور هادي إلى إحداث تغيير حقيقي يلمسه الناس يعيد الثقة إلى الدولة والعهد الجديد. وأكد باتيس أنه لا يمكن الدخول في الحوار قبل إقالة أقارب الرئيس السابق من مناصبهم في المؤسستين العسكرية والأمنية وإحداث تغيير حقيقي خاصة في المحافظات الجنوبية. وأضاف في تصريح ل " الصحوة نت " إنه لابد أن يكون هناك تهيئة كاملة لمؤتمر الحوار وضمانات حقيقية لانعقاده وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك حوار في ظل انقسام الجيش، مشدداً على ضرورة ضبط الاختلالات الأمنية في عدد من المحافظات وإقالة المسئولين الفاسدين الذين يساهمون في تغذيتها. وفيما يخص الجنوب.. قال باتيس إن أبناء الجنوب وخاصة حضرموت لم يشعرون بأي تغيير أو بوادر حسن نية إلى الآن بالرغم من ارتياحهم من قيام الثورة وتشكيل حكومة الوفاق وانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد، منوهاً إلى أن التهميش لا يزال قائماً، حيث لم يعد المفصولون من أعمالهم إلى وظائفهم. وتوجه باتيس برسائل إلى قيادات الحراك الجنوبي ذّكرهم في البداية بأنهم جميعاً أبناء الجنوب وليسوا وحدهم من يمثل محافظاته. وقال باتيس إن عليهم أن يوحدوا كلمتهم وصفوفهم ويوجدوا حوارات فيما بينهم على أساس أن تكون مشاركتهم في الحوار وفق رؤية موحدة تجمعهم، مؤكداً أن من يرفض الحوار لا يريد الحل لأن البديل سيكون الحرب وهو ليس في صالح البلاد، مشيراً إلى أن حرب 94 اندلعت بسبب رفض الحوار وتساءل لماذا لم يهيئوا أنفسهم وهم في الأخير سيأتون إلى الحوار. وخاطبهم قائلاً: " أنتم أعرف الناس بالماضي القريب وبتاريخ الجنوب وما عانى أبناء الجنوب فيه من صراعات دموية..لا نريد أن تتكرر في الجنوب..يكفي حروب واغتيالات..نريد حلاً سلمياً لجميع قضايانا ".