تختتم اليوم على قاعة المركز الأولمبي بأمانة العاصمة الدورة الدولية المتقدمة لمدربي تنس الميدان التي كانت قد بدأت في ال(8) من الشهر الجاري مستهلة بالتركيز على تنس الأطفال، ثم توالت بصورة مكثفة على فترتين صباحا ومساءً نظري وتطبيقي متناولة العديد من الجوانب العملية والعلمية لرياضة تنس الميدان مهارات وتكتيكات وطرق إعداد الصغار، وتدريب الكبار في ملاعب التنس الحمراء والبرتقالية والخضراء، والتنظيم والتنوع والتميز واللعب التنافسي علي يد المحاضرين العربيين علي شكري من المغرب وفراس دعبوش من سوريا وهما محاضران دوليان معتمدان لدى التضامن الأولمبي والاتحاد الدولي لتنس الميدان. وتعد الدورة ثاني دورات التضامن الأولمبي بعد دورة الملاكمة الدولية، وست دورات محلية في التدريب والتحكيم تنظمها اللجنة الأولمبية خلال العام الجاري، وشارك فيها (20) مدربا (15) مدربا يمنيا، و(5) من تونس والبحرين وليبيا. وتبدأ السبت دورة دولية أخرى لألعاب القوى، والاثنين برنامج تنمية الهيكل التنظيمي الذي خصص هذا العام للعبة الكرة الطائرة ويهدف إلى تأهيل (60) مدربا وطنيا عبر ثلاث دورات متتالية في أمانة العاصمة وعدن وسيئون وهو برنامج دولي سنوي تنفذه اللجنة الأولمبية.