قال العميد ناصر الطويل - الأمين العام لجمعية المتقاعدين العسكريين بعدن - بان قرارات توحيد الجيش, تصب في الاتجاه الصحيح، إلا أن تلك القرارات لا تكفي - حسب تعبيره . وأكد في تصريح ل "أخبار اليوم" بأنه ينبغي أن تصدر قرارات تستهدف القوى التي كانت قد تسببت في معاناة شعب الجنوب، مشيرا إلى أنه يرحب بتلك القرارات الصادرة من قبل الرئيس بشأن توحيد الجيش وتحويل المؤسسة العسكرية إلى مؤسسة وطنية بدلاً من مؤسسة قبلية تابعة لصالح وقبيلته، لافتا إلى أن تلك التغييرات بحاجة إلى إجراءات عملية كبيرة. ويرى الطويل أنه دون عودة الجيش الجنوبي الذي جاءت الحرب 94م ولم يندمج مع الجيش الشمالي بات عودة ضرورة ملحة وليس عودته إلى الوحدات التي ستحدد, لهم بل يجب إن يعود الجيش الجنوبي بالكامل ومن ثم يتم مساواة رواتبهم وإعطائهم كافة مستحقاتهم. وأكد أن ما حصل لجيش الجنوب كان عبارة عن طرد سياسي وممنهج, لافتاً إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك مؤسسة وطنية للجيش, إلا إذا كانت قد شملت كافة أبناء الشعب اليمني الواحد وستكون مسؤولة عن حماية الوطن وليس عن حماية الشخصيات والأسر والعائلات. من جانبه قال الدكتور عبده المعطري - رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بمحافظة الضالع - إن القرارات الصادرة من الرئيس عبدربه منصور هادي بشأن توحيد الجيش بأنها تخص الأخوان في صنعاء ولا تعني الحراك بذلك - حد قوله. وأضاف الدكتور المعطري في تصريح للصحيفة بان تلك القرارات لا تحمل الجديد وعالجت القضية بمنظار واحد, لاسيما أن الأسماء التي تم تعيينها في قيادة الألوية هي الأسماء نفسها وفقط تم تغيير التسمية, مشيراً إلى أن تلك التغيرات هدفت إلى بناء جيش وطني للجمهورية العربية اليمنية ,وأنهم لا يتحدثون عن بناء جيش وطني آخر. وأكد أن الجيش الجنوبي قد تم إقصاؤه وأصبح في الشوارع والبعض من قادته في المستشفيات أو المهجر قائلاً :"عن أي جيش وطني يتحدثون " مشيراً إلى أن مطالب الحراك معروفة وقد تم الحديث عنها مراراً بأنه يجب أن يتم الحوار بين الشمال والجنوب وتحت إشراف دولي واستعادة دولة الجنوب وإنه لا يمكن للحراك أن يهتم في أمور تخص الإخوان في الشمال.