خرجت مسيرة حاشدة رجالية ونسائية عصر يوم أمس الخميس دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية والتي انطلقت من جسر الصداقة بشارع الزبيري مروراً بشارع القصر الجمهوري والقاع وشارع الزارعة ومن ثم العودة إلى ساحة التغيير تأكيداً على استمرار الفعل الثوري. ونفذت المسيرة وقفة احتجاجية أمام القصر الجمهوري مطالبةً رئيس الجمهورية بإصدار المزيد من القرارات وإحداث التغيير الشامل وتنفيذ قرارات الهيكلة وتهيئة الأجواء للحوار الوطني . وتأتي هذه مسيرة بحسب الثوار حفاظاً على مكتسبات الثورة وإصراراً على استكمال أهدافها، ورددت الحشود الثائرة هتافات تطالب بإقالة بقايا النظام السابق من المناصب العسكرية ورفع الحصانة ومحاكمة كافة المتورطين في قتل شباب الثورة واسترداد الأموال المنهوبة والإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة والكشف عن مصير المخفيين قسرياً. وطالب المتظاهرون في المسيرة الرئيس عبدربه منصور هادي بالمزيد من القرارات وإحداث تغيير شامل وتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية. ورفع المتظاهرون في المسيرة صور شهداء الثورة, إضافة إلى شعارات تؤكد استمرار الفعل الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وطالب ثوار العاصمة في المسيرة بسرعة سحب قانون العدالة المقدم للبرلمان والذي اعتبره الثوار إجحافاً في حق شهداء الثورة السلمية . إلى ذلك دعت تنظيمية الثورة الشبابية الشعبية السلمية إلى المشاركة الكبيرة في جمعة "لا تراجع عن أهداف الثورة".