شيع يوم أمس الأول جثمان الشيخ ناصر بن عبدالله الفضلي آخر سلاطين السلطة الفضلية ووالد الشيخ طارق الفضلي شيخ مشائخ آل فضل في مسقط رأسه شرق مدينة شقرة الساحلية عن عمر ناهز ال90 عاماً قضي معظمه في خدمة وطنه وأمته وذلك بعد الصلاة عليه في مسجد الحاج أحمد بزنجبار. حيث أنطلق الموكب الجنائزي الكبير من زنجبار إلى شقرة تقدمه نائب رئيس البرلمان محمد علي الشدادي وم. أحمد الميسري محافظ أبين واللواء محمد ناصر العامري محافظ البيضاء واللواء الركان علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء سالم علي قطن والشيخ طارق الفضلي شيخ مشائخ الفضلي ونائب محفاظ أبين ناصر الفضلي واللواء على القفيش نائب رئيس هيئة الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية والآلاف من المواطنين والمشائخ والشخصيات الإجتماعية. وعلى ذات الصعيد شيع يوم أمس بزنجبار جثمان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ منصور ناصر الفضلي نجل الفقيد الذي لاقى ربه بعد وفاة والده بنحو 18 ساعة بسبب مرض عضال ألم به. . حيث ووري جثمانه بمقبرة زنجبار بعد الصلاة عليه ووصل يوم أمس المئات من الشخصيات وكبار المسئولين لتقديم العزاء للشيخ طارق الفضلي من بينهم د/ علي حسن الأحمد محافظ شبوة ود/ عدنان الجفري محافظ عدن والأخ علي حيدره ماطر نائب محافظ لحج الأمين العام للمجلس المحلي والشيخ زيد أبو علي عضو مجلس النواب ود/ عبدالعزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن والشيخ عبدالله بن أحمد جعبل العوذلي شيخ مشائخ العواذل وسالم بالليل الرهوي شيخ قبيلة الرهوي واللواء حسين علي هيثم وكيل مساعد وزارة الداخلية وحتى كتابة هذا الخبر ما زال الأخوان طارق ووليد الفضلي وأخوانهم يستقبلون سيل من التعازي من داخل الوطن وخارجه وسيتواصل ذلك اليوم بمنزلهم الكائن بمدينة زنجبار. وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه الفريق عبدربه منصور هادي قد بعثا ببرقيتي عزاء ومواساة إلى الشيخ طارق الفضلي وإخوانه بوفاة والدهم حيث قا ل عنه فخامة الرئيس إن رحيله مثل خسارة كبيرة على الوطن الذي أحبه الفقيد الراحل وكان من رجاله الموحدين المخلصين. وكان دوماً يردد بأن في وحدة اليمن العزة والكرامة والكبرياء والمجد لكل أبناء اليمن. .