عاشت مدينة الحديدة وعدد من مديرياتها أسوأ أيامها منذ ظهر يوم أمس الاثنين في ظلام دامس نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن منازل المواطنين حتى كتابة الخبر ولم تعرف الأسباب التي أدت إلى انطفاء التيار عن المحافظة حتى اللحظة إلا أن المصادر أكدت وجود خلل فني في المحطة الغازية. وأبدى المواطنون بمحافظة الحديدة استياءهم وامتعاضهم الشديد بعد أن خيم الظلام على مدينتهم ومن الانطفاءات المتكررة التي قالوا بأنها مقصودة على أبناء تهامة خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى ال 40 درجة مئوية، وخصوصاً مع دخول امتحانات طلاب المراحل الأساسية إلا أن المسئولين في المحافظة لا يعنيهم أي شيء جراء ذلك الانطفاء الكهربائي الذي زاد عن حدة في المحافظة. وأكد المواطنون بمحافظة الحديدة بأن الانطفاءات المستمرة للكهرباء ليوم أمس الاثنين أدت إلى إصابة عدد كبير من المواطنين والأطفال والنساء بحالات نفسية والإغماء وفقدان الأعصاب وتلف الأغذية وتعطيل الأعمال في المحلات التجارية والإخفاق الدراسي للطلبة مما دفع بالمواطنين إلى الخروج إلى الشارع للمبيت فيه هرباً من جحيم الانطفاءات الكهربائية وجحيم الحر الذي تشهده الحديدة هذه الأيام الأمر الذي يستدعي تدخلاً "عاجلاً" لإيقاف تلك المهازل بحق المواطنين والتي بات للمواطنين قصصاً مؤلمة حول انقطاعها بعد الوعود التي مل منها المواطن المسكين بإيجاد حلول لمشكلاتهم ولكن دون فائدة. وقال عدد من أصحاب المحلات التجارية بباب مشرف بالحديدة بأن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر يعرضنا لخسائر فادحة وتتوقف الحركة التجارية عقب انطفاء التيار الكهربائي مطالبين بسرعة التدخل وإيقاف تلك المهازل التي يقوم بها مسئولي لكهرباء وطالبوا بإقالة وزير الكهرباء صالح سميع لثبوت فشله في أدارة مؤسسة الكهرباء وعدم إيجاد الحلول المناسبة.