استجابة لدعوة الشيخ العلامة المجاهد/ يحيى بن علي الحجوري, للجهاد ضد الحوثيين ونصرة المستضعفين بمنطقة دماج بمحافظة صعدة الذين يتعرضون للقصف العنيف والحصار الشديد منذ أكثر من عشرة أيام استجابة لذلك بدأت قوافل المجاهدين تتوافد إلى جبهتي كتاف بصعدة وجبهة حاشد بمحافظة عمران. وقالت مصادر مطلعة بمحافظة أبين إن عددا من مساجد منطقة "الحضن" بالمحافظة, شهدت محاضرات لنصرة دماج وأبناء دماج بمحافظة صعدة وتم فتح باب التسجيل للمجاهدين لمساندة إخوانهم في دماج المحاصرين منذ ما يقارب أسبوعين. وأشارت المصادر إلى أن باب التسجيل للمجاهدين بدأ لتسيير القافلة الثالثة من أبين لنصرة المجاهدين بدماج، وقال "إنه قد تم تسيير القافلة الأولى يوم الأحد الماضي وتم أيضاً تسيير القافلة الثانية يوم الاثنين فيما تجري الآن الاستعدادات لتسيير القافلة الثالثة. المصادر ذاتها قالت إنه يتم تخيير المجاهدين الذين يتم تسجيلهم للقتال في جبهة كتاف بصعدة أو جبهة حاشد بعمران. وفي جبهة حاشد بمحافظة عمران, أكد أحد الشباب المجاهدين في جبهة حاشد والمتمركزين في نقطة بمنطقة "حوث" استجابة لدعوة الشيخ الحجوري أكد ل"أخبار اليوم" وصول أكثر من أربعمائة مجاهد منذ دعوة الشيخ الحجوري للجهاد ضد الحوثيين وحتى يوم أمس، مشيراً إلى أنهم قدموا من عدة محافظات يمنية منها ("إب، تعز، صنعاء، المهرة، ذمار، شبوة، الحديدة), مضيفا: إنه لازال ما يقارب 150 مقاتلا في الطريق إلى جبهة حوث بحاشد. المصدر ذاته أكد اكتفاء جبهة حوث بمهمة منع وصول أي إمدادات تموينية للحوثيين إلى صعدة من محافظات "الحديدة، وصنعاء، وعدن"، مشيراً إلى احتجاز ومنع عدد كبير من الشاحنات وأغلبها مشتقات نفطية ومواد غذائية وتم إعادة عدد منها ومنعها من دخول صعدة. وأكد المصدر أن المقاتلين في جبهة "حوث" بحاشد يتجنبون أي قتال مع مليشيات الحوثي وذلك من أجل إعطاء الدولة فرصة لتحمل مسئوليتها وواجبها تجاه مواطني دماج، وإيقاف قصف الحوثيين وجرائمهم بحق أبناء دماج ورفع الحصار المفروض على أبناء دماج منذ ما يقارب أسبوعين وبسط هيبة الدولة في المنطقة وإنهاء أي تسلط للحوثيين.