اتهم عبدالرحمن الجفرى رئيس حزب «الرابطة» باليمن، اتّهم شباب الثورة في الشمال بالانقلاب على عهدهم مع الجنوبيين والحراك وأنه بعد سقوط على عبدالله صالح لم يعد حل القضية الجنوبية ضمن أولوياتهم. وقال في حوار مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية: إن الجنوبيين أثبتوا حقهم في الاستقلال وأن نظام صنعاء لا يقبل بأي حل وأشار إلى أن الجنوبيين لم يستفيدوا شيئا من مؤتمر الحوار الوطني، وقال انه لم يشارك في الحوار لأنه كان يعلم أنه لن يلبي مطالب الجنوبيين. واعتبر ما أفضى اليه الحوار من تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم بأنه لا يفيد القضية الجنوبية، وإنما أريد به إحداث فتنة بين الجنوبيين.. وأشار الى أن قضية الجنوب «وطنية» ولا يجوز التنازل عن أركانها الأساسية وهى: التحرير، الاستقلال، التمسك بالهوية وإقامة الدولة. وقال: لا توجد دولة في التاريخ تسمى دولة اليمن إلا في عهد الإمام يحيى عام 1918. وأضاف: إنه تواترت دعوات بأن الجنوب تابع لليمن «الشمال» وهذا الكلام غير الصحيح تبنته حركات في الشمال خاصة حركة القوميين العرب، وكان ادعاؤهم مبنياً على أن هدفهم وحدة اليمن وتمت الوحدة عام 1990 على عجل بين نظام كان يحكم الجنوب يسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبين الجمهورية العربية اليمنية.