منذ ما يزيد عن ستة أشهر والمرضى من مرتادي قسم الطوارئ بمستشفى الثورة يشكون معاناة ما يلاقونه من تعب أثناء إيصال المرضى ومن يتم إسعافهم من مصابين في حوادث القتل والمروروغيرها إلى قسم الطوارئ الموجود أسفل أقسام الرقود خاصة أثناء فترة الصباح حيث تتعمد إدارة المستشفى إغلاق بوابة الطوارئ، الأمر الذي يضطر فيه المرضى والمرافقون لهم للدخول إلى ذلك القسم من البوابة الرئيسية للمستشفى حيث تشهد تلك البوابة في فترة الصباح إزدحاماً غير عادي لتوافد المرضى إلى المستشفى وأقسامه المختلفة الأمر الذي يتسبب في تأخر وصول أصحاب الحالات الحرجة من المرضى ومن يتم إسعافهم إلى قسم الطوارئ في المستشفى، ورغم تقدم الكثير من المرضى بمناشدة إلى مدير المستشفى ومدير الصحة بإب لتوفير العناء والتعب من خلال فتح بوابة الطوارئ إلا إن الأمر لم يجد آذان صاغية من قبل المستشفى ومكتب الصحة تعمل على راحة المريض وتحافظ على سمعة المستشفى، خاصة وأن الممر الذي يربط قسم الطوارئ بالبوابة الرئيسية للمستشفى ضيق جداً باعتباره طريقاً للمارة من المرضى والموظفين وليس لسيارات الإسعاف، لكن سياسة التعنت في صحة إب تسببت صباح يوم أم بحادث مروري في ذلك الممر بين سيارة تقصد قسم الطوارئ الإسعاف أحد المرضى وسيارة خاصة بأحد الدكاترة العاملين في المستشفى، كذلك هو الحال فيما يخص مرافقي المرضى الرقود في المستشفى الذين يشكون من إغلاق تلك البوابة الخاصة بقسم الطوارئ لأسباب لا يعلمها إلا الله وإدارة المستشفى جراء اضطرارهم للخروج إلى الصيدليات لشراء العلاج من البوابة الرئيسية. الجدير ذكره أن مستشفى الثورة بإب، يعد المستشفى الأول بالمحافظة من حيث إقبال المواطنين للعلاج فيه ويتكون من مبنيين الأول خاص بالإدارة وأقسام المعاينة والثاني خاص بأقسام الرقود والطوارئ والمختبرات وهناك مبان أخرى لا تزال قيد الإنشاء والتشطيبات الأخيرة.