علّق عمال وموظفو شركة النفط اليمنية بمحافظة الحديدة احتجاجاتهم وإضرابهم وذلك بعد إجراء المجلس التنسيقي لنقابات عمال وموظفي الشركة مفاوضات مع قيادة المحافظة ووزير النفط والمعادن والمدير العام التنفيذي للشركة من أجل الحفاظ على المصلحة الوطنية. وكانت إدارة المجلس قد عقدت مؤتمراً صحفياً أكدت فيه بأن هناك شاحنات نفط تقوم بنقل النفط بدون علم الشركة وهو يهدد بانقراض 6000 عامل من عمال الشركة.. وبعد توجيه من المدير التنفيذي إلى محافظ محافظة الحديدة باحتجاز أي ناقلة لا تحمل أوامر شحن صادرة عن شركة النفط اليمنية ومنع دخول أي ناقلات بحرية لا تخص الشركة وبناءً على ذلك تم إيقاف الاحتجاجات والإضراب الذي أقره المجلس, داعياً كافة الموظفين إلى مواصلة العمل.. وفي تصريح خاص أكد رئيس المجلس التنسيقي لنقابات عمال وموظفي شركة النفط جمال بايعقوب بأنه وبعد إجراء المفاوضات مع المدير التنفيذي وقيادة السلطة المحلية تم إيقاف الإضراب والتصعيد الذي أعلنه المجلس في مؤتمره الصحفي وهناك توجيهات من الوزير بشراء ناقلات نفط حيث وأن الشركة لا تملك إلى الآن ناقلات نفط, مشيراً إلى أن رجل الأعمال أحمد العيسي يقوم بإدخال المشتقات النفطية عبر ميناء الصليف بدون وجود تصاريح من شركة النفط وهو ما يهدد أكثر من 6000 من عمال وموظفي الشركة, مشيراً إلى أن هناك أوامر بعمل نقطة أمنية في الصليف وبوجود مندوبي الشركة لمنع أي ناقلة لا تحمل تصاريح من شركة النفط وإعادتها إلى المنشآت في موانئ الحديدة.. وأكد الأمين العام للمجلس سلطان زايد بأن المفاوضات لاتزال جارية وتم تعليق الإضراب إلى أجل غير مسمى وفي حال تعثرت المفاوضات سنقوم بالتصعيد والإضراب بحسب التشاور مع قيادة المجلس وعمال وموظفي الشركة, مطالباً بإلغاء العقود السرية المبرمة مع الغير في منشأة رأس عيسى..