نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمدينة تعز أمس وعلى رواق السعيد للفنون, معرض الصور الفوتوغرافي الأول لنادي تعز للتصوير، واحتوى المعرض- الذي افتتحه مدير عام المؤسسة فيصل سعيد فارع- على 60 صورة عكست أعمال أعضاء النادي خلال الفترة الماضية ويستمر لمدة أسبوع.. وقال رئيس النادي/ وهيب شرف, إن فكرة تأسيس النادي تطورت من مجموعة "فسيبوكية" على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مبادرة تنفذ العديد من الدورات التدريبية في أساسيات التصوير، مثمنا دعم وتشجيع مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة لمثل هذه الإبداعات الشبابية التي تسهم في صقل قدرات الموهوبين وتشجيعهم. وعلى صعيد متصل، أقام منتدى السعيد الثقافي أمس- في إطار برنامجه الثقافي- صباحية قصصية بعنوان " حكاية مدينة "لمجموعة من الشباب المبدعين, حيث استعرض القاص وضاح اليمن عبدالقادر عدداً من رواياته القصصية المعبرة وأبرزها " الحاج سالم, رائحة جدتي" تطرق فيها الى العادات الأصيلة المعبرة عن الإنسان اليمني القديم المتحلي بالقيم والعادات الجميلة والفاضلة. فيما سرد القاص/ محمد الجنيد, عدداً من رواياته القصصية عن "فؤاد والثوار" وحكى فيها عن الربيع العربي ومشاهد لأوائل انطلاق الاحتجاجات الشعبية المناهضة في بلادنا خصوصا عقب سقوط نظام القذافي في ليبيا. فيما قرأ القاص/ كمال قواتي, قصصاً روائية من مجموعته القصصية "أين ابنتي" وقصصا من متجر الشمس وأخري " أين ياسمين" .. وقرأت القاصة ريم العاقل, بعضا من رواياتها أهمها "الزوج والقهوة" وفيها تحدثت عن مظاهر الثأر والسلاح وأثرها السلبي على الحياة الزوجية وتفكك الاسر .. وقصة آخري بعنوان" موس الحلاقة".. واستعرض القاص/ رستم عبدالله عبدالجليل, قصته "الحافلة وجذلان وأم محسن".. أما الشاعر الشعبي حسن الأغاني فقد قرأ عددا من قصائده الشعرية الشعبية أبرزها " هبلو مشي حالك" والتي تحاكي الواقع المعاش وبعض الظواهر السلبية في المجتمع, وكذلك قرأ القاص عزالدين العامري عدد من روايته القصصية. وكان مدير عام المؤسسة فيصل سعيد فارع قد رحب بالشباب المبدعين المشاركين في الصباحية القصصية , منوها إلى أن هذه الفعاليات المستمرة تأتي إسهاما من المؤسسة تجاه المشهد الثقافي على الساحة الوطنية وتشجيع الإبداع الشبابي بجوانبه المختلفة.