تمكنت القوات المشتركة، من التصدي لمجاميع من مليشيا الحوثي والمخلوع، حاولت التسلل إلى المنطقة المحظورة في الحدود، بالقرب من منطقة الحرث بقطاع جازان، في حين واصلت طائرات التحالف والمدفعية السعودية شن الغارات على تحركات المليشيا واستهداف تجمعاتهم ومواقعهم في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة، شمال اليمن. وذكرت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة تصدت لمحاولتي تسلل هي الأكبر منذ أسابيع، حيث دفعت المليشيات بعشرات المسلحين معززين بأطقم ومدرعات ومدفعية وصواريخ إلى المنطقة المحظورة قبالة الحرث السعودية، ومحاولة الوصول إلى المدينة والقرى الحدودية. وأوضحت المصادر أن القوات المشتركة أحبطت الهجوميين، نفذ الأول فجر الجمعة، والثاني في ساعات متأخرة من الليلة (صباح اليوم السبت)، ودمرت الآليات والأطقم العسكرية وقصفت المجاميع بالرشاشة الثقيلة والمدفعية ذاتية الحركة. وأشارت المصادر إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المليشيات، لا تزال جثث بعضهم متناثرة قرب الشريط الحدودي. في غضون ذلك واصلت المدفعية السعودية قصف تجمعات المليشيات في الأراضي اليمنية بالمناطق الحدودية بمديرات شدا ورازح. وشنت طائرات التحالف غارات متزامنة مع القصف المدفعي على بلدتي «شدا» و«رازح»، استهدفت تعزيزات وأطقماً للحوثيين في مثلث «شدا» العام ومخابئ سرية في جبل «مران» برازح، يعتقد أن زعيم الجماعة عبدالملك بدر الدين متواجد فيها . وبحسب المصادر فإن الغارات والقصف خلف عشرات القتلى والجرحى، في حين لم تتوفر تفاصيل عن مصير زعيم جماعة الحوثيين وما إذا كان في تلك المخابئ بجبل «مران» لحظة تنفيذ التحالف للغارات عليها. وفي مديرية كتاف، واصلت طائرات الأباتشي ومقاتلات التحالف عمليات الجوية ضد تحركات مليشيا الحوثي والمخلوع. ونفذت المقاتلات الحربية والأباتشي غارات جوية متزامنة في منقطة «الفرع» وعلى طول الحدود الإدارية لمديرية كتاف بمحافظة صعدة، مع مناطق «برط العنان» «خب والشعف» بمحافظة الجوف. وتأتي هذه غارات التحالف في حدود صعدة والجوف، بالتزامن مع أنباء عن إحراز قوات الجيش الوطني انتصارات في المناطق القريبة من صعدة بمحافظة الجوف، واقترابهم من منطقة المهاشمة أولى مناطق صعدة المحاذية للجوف.