ناشد المواطن علي عبده أحمد المقطري رئيس الجمهورية ورئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي بالإفراج عن أخيه المعتقل في سجن الأمن السياسي بمحافظة الحديثة المهندس / نجيب عبده أحمد المقطري والذي مضى على اعتقاله أكثر من شهرين يقبع في سجن الأمن السياسي بالحديدة كرهينة بدلاً عن أخيه على الرغم من الوعود بالإفراج عنه إلا أنه دون فائدة.. وقالت المناشدة والتي حصلت عليها " صحيفة أخبار اليوم" بأن أخاه لم يرتكب أي جرم يستحق الإعتقال ويمنع زيارته ويظل بالسجن كرهينة دون أن توجه إليه أي تهمة وأشار المواطن إلى أن أخاه مهندس مدني وموظف ولم يعرف الحزبية ولا الطائفية ولا الشللية ولا ينتمي إلى أي جماعة إسلامية لا معتدلة ولا متطرفة سوى أنه رهينة حتى إحضار أخيه الآخر والذي لا يعرف له مكان حتى الآن ولا يعرف أنه عائش أو ميت .. هذا ودعت المناشدة رئيس الجمهورية ورئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي الأفراج عن المعتقل نجيب المقطري كونه ليس عليه أي تهمة وتقديمه للقضاء إذا ثبت أنه كان مذنباً من جانب آخر وفي نفس السياق علمت " أخبار اليوم " بأن أحد الشباب يدعى "أ.م. ي.خ" أعتقل منذ شهرين من قبل رجال الأمن السياسي وهو خارج من الجامع بعد صلاة المغرب في حارة اليمن بالحديدة ...هذا وذكر شهود عيان للصحيفة بأن خمسة مسلحين يلبسون الزي المدني تابعون للأمن قاموا بأقتياده من بين زملائه وبقوة السلاح وجرجروه بالقوة فوق سيارة كرسيدة أمام مرأى ومسمع من الناس هذا ولا زال مصير هذا الشاب مجهول حيث حرم من دراسته وهو الآن يقبع في أحد سجون الأمن السياسي بمحافظة الحديدة.