29 فبراير.. التاريخ الذي لايتكرر إلا كل أربعة أعوام، كان يوماً حزيناً في تاريخ اليمن المعاصر.. إنه اليوم الذي ترجل فيه المناضل الإنسان العميد الركن عبد الله حسن الناخبي.. 29 فبراير.. تاريخ فريد في تقويم العام الميلادي.. وهكذا هو الراحل عبد الله الناخبي، مناضل فريد في تاريخ الحركة الوطنية.. كثيرون يعرفون عن حياة الإنسان والمناضل الناخبي، لكن ربما لا يعلم الكثير أن هذا الحميري الذي ملأ اليمن صيتاً ونضالاً لا يملك بيتا سوى بيته القديم في قريته بوادي العرقة يافع، وأن الوظيفة العامة في الدولة لم ينلها أحد من إخوانه أو أبنائه، والأكثر أنه أقصي من وظيفته أكثر من مرة بسبب مواقفه النضالية ضد نظام علي عبد الله صالح الذي صرخ الفقيد ذات يوم في وجهه: "نحن أصحاب دولة، وأنت زعيم عصابة". عامٌ مر على رحيل المناضل الناخبي.. لكن حياته الحافلة بالتضحية والعطاء والمواقف المشرفة لنصرة قضايا الوطن في مختلف المراحل والمنعطفات التي مر بها وطننا وعاشها شعبنا خلال العقود المنصرمة، تظل حاضرة في ذاكرة كل يمني حر.. في ذكرى الرحيل الأولى نتذكر للفقيد الناخبي بصماته وإسهاماته الشاخصة التي ستظل محل تقدير واحترام وإجلال الجميع في حاضر الوطن ومستقبله. من أسرة متواضعة سمتها حب الخير والسلام والتعايش؛ تعتمد على زراعة الحبوب والبن والرعي كمصدر أساسي للرزق؛ ينحدر عبد الله الناخبي، المناضل الشجاع المتجذر أصوله من جبال يافع الشماء. ربما كانت لطفولته القاسية إلى حد ما- حيث وجد نفسه منذ طفولته مُلزماً بالعمل ليساعد أسرته في الرعي وري مزارع البن، وبرغم حاجة أسرته تلك إلا أنها كانت تقدس العلم فدفعت بطفلها لتلقي العلم- دافع رئيس لتفتح وعي هذا الإنسان نحو مشاريع الخير لأبناء بلدته، وتسخير جهوده ضد الظلم والإقصاء طوال مشوار حياته.. فاجعة الرحيل في التاسع والعشرين من فبراير 2016م توفي العميد الركن عبد الله حسين الناخبي وهو يتلقى العلاج في أحد مشافي الهند، مخلفاً برحيله وجعاً أوساط اليمنيين على المستويين الشعبي والرسمي. وشيع المئات من أبناء الجالية الجنوبية في الهند جثمان الفقيد عبد الله حسن الناخبي. وقالت مصادر مقربة من عائلة الفقيد، حينها أن السبب من عدم تمكن العودة بجثته لدفنها في اليمن هو إغلاق مطار عدن الدولي وصعوبة نقل جثمان الفقيد إلى ارض الوطن. وشارك في تشييع العميد المئات من الجالية الجنوبية واليمنية في الهند، حيث صلوا عليه في أحد مساجد مدينة بونا ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة كوسوبارك منطقة كندوا. في برقية عزاء ومواساة إلى أسرة الفقيد قال الرئيس عبد ربه منصور هداي:" إن رحيل الدكتور الناخبي يمثل خسارة لليمن الذي يحتاج لكل أبنائه الخيرين للخروج من الوضع الخطير الذي وصلت له البلاد بفعل القوى الانقلابية ومشاريعها التدميرية". أما الحائزة على جائزة نوبل للسلام/ توكل كرمان في حديثها عن رجل شجاع لا يمل العمل والحلم فتقول:" كان الزعيم الفرنسي شارل ديغول يعتقد أن رجل السياسة الحق هو ذلك الذي على استعداد للمخاطرة، وباعتقادي أن العميد عبدالله الناخبي كان هذا الرجل". واعتبر نائب رئيس الجمهورية- الفريق الركن/علي محسن الأحمر الكتابة عن حياة ومآثر الفقيد الراحل العميد/ عبد الله حسن الناخبي أمر صعب لأن حياته كانت مدرسة حافلة بدروس النضال الدؤوب ويصعب الإلمام بكل تفاصيلها، حد تعبيره. وقال الأحمر أن الفقيد كان شجاعاً قوياً في قول كلمة الحق؛ حيث عبر عن رفضه المبكر لهيمنة المليشيا وطالب بفرض هيبة الدولة، ونزع سلاح المليشيا في صعدة قبل حدوث الانقلاب، وكانت له مواقف قوية في مواجهة مشروع الانقلاب المليشاوي، وجسد تأييده للشرعية اليمنية واقعاً عملياً في كل أعماله وحواراته ولقاءاته. معايشة أوجاع الحياة واستشراف المستقبل ما كان يميز الناخبي أنه لم يفقد البوصلة يوما، وكان يستشرف المستقبل ويستعد له، حد توصيف النوبلية/ توكل كرمان، وكثيراً ما كان يحذر وينبه من الخطر القادم، كان يقرأ الأحداث قبل أن تقع، كان يصل إلى حالات يتحدث فيها عن الدروب المسدودة وعن المجهول القادم نتيجة عدم القيام بالخطوات اللازمة لتأسيس دولة المواطنة والقانون. سبق أن حذر من خطر مليشيا الحوثي، بينما كانت تدنو من محافظة عمران، على مشروع الدولة المدنية الذي طالما آمن به الناخبي، وكرس حياته النضالية في سبيل تحقيقها. تقول توكل كرمان: في الوقت الذي كانت ميليشيا الحوثي تقترب من قلب عمران كان الناخبي في تلك الليلة قلقاً للغاية، لا أزال أتذكر الجملة التي قالها والتي لا يزال يتردد صداها في أذني إلى الآن: "سوف يسلمون صنعاء للحوثي بأدائهم المرتبك والفاشل، وسيفر الرئيس إلى عدن وسيفر منها كما دخلها، لن يكون له مكاناً في عدن إن فقد الشمال".. لقد كان الناخبي يسرد مخاوفه فحسب، ويقرأ المستقبل لا أكثر.. هذا لأنه مثال للوطني الغيور صاحب المواقف الواضحة والشجاعة تجاه قضايا أهله وناسه المختلفة بما مثّله من صراحة وثبات في المواقف وتجرد ونزاهة وجراءة في الطرح الإيجابي البناء الذي يخدم الوطن والمجتمع بعيداً عن الأهواء والمواقف الذاتية. وبسبب مواقفه الواضحة تعرض للمخاطر ومحاولات اغتيال عدة مرات. أثناء تهجير أهالي قرية دماج بصعدة من قبل مليشيا الحوثي، لم يقف عبد الله الناخبي صامتاً، بل استل سيف إنسانيته بتصريح اعتبر فيه ذلك التهجير جريمة، كما لم يخف من إعلان صراحته بتحميل الرئيس عبد ربه منصور هادي جريمة تهجير أهالي دماج. كان من السباقين في تبني قضايا الجنوب الحقة والعادلة التي نافح عليها في أكثر من موقع ومكان ولم يزايد باسم تلك القضية عندما كان أمين عام للحراك الجنوبي آنذاك بل كان يدافع عن قيم ومبادئ وحقوق وعدالة ومساواة. وهذا ما تجلى أيضا في حرصه على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني ليسهم مع عدد من رفاقه في رسم ملامح مستقبل اليمن الجديد المبني على العدالة و المساواة و الحكم الرشيد. وكان الفقيد الناخبي قبل ذلك عسكريا وقياديا محترفاً تحمل العديد من المهام والواجبات الوطنية التي أداها بإتقان وإخلاص وانضباطية عالية. الحراك الجنوبي كان عبد الله حسن من دعاة التغيير السلمي ومن المناهضين للفساد في البلاد منذ ما بعد الوحدة، وقد أدى ذالك إلى فصله من عمله عدة مرات. وحين انطلاقة الحراك السلمي في الجنوب عام 2007م كان له تواجد ملحوظ في عدد كبير من الفعاليات والمهرجانات. وفي تاريخ 15/ 10/ 2008م زاره المناضل حسن أحمد باعوم إلى منزلة الكائن في منطقة حزر بوادي العرقة بذي ناخب، مع عدد من مرافقيه. وحاولت السلطة حينها اقتحام منزلة لاعتقال حسن باعوم ومرافقيه، ولكنه اعترض على تسليم ضيفة، مما أدى إلى توتر في المنطقة، توافد على أثرها الكثير من أبناء ذي ناخب ويافع ووقفوا إلى جانبه وتصدوا لقوات الأمن. بعدها مباشرة قطع صلته بنظام صنعاء وأعلن العمل في الحراك السلمي الجنوبي لتحرير الجنوب. رافق أحمد حسن باعوم في يافع، وكان أحد المؤسسين للمجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب، الذي أعلن في قيادته في منطقة العسكرية بيافع في 30/ 10/ 2008م. وتم تعيين عبد الله حسن أمين عام للمجلس الذي تم اختيار حسن باعوم رئيساً للمجلس. وقام باستكمال بيانات المجلس الوطني على مستوى المحافظات والمديرات والمناطق الجنوبية، وانتقل لفترة 7 أشهر في المحافظات الجنوبية متنقلا بين لحجوعدنوأبين وشبوه وحضرموت والضالع والمهرة حتى استكمل بناء المجلس الوطني ومعه عدد من المناضلين. ثورة الشباب السلمية بعد تفجر ثورة الشباب السلمية عام 2011م أعلنها الناخبي صريحة بأنه نه اسقط المطالبة بفك الارتباط وانحاز لثورة الشباب التي هي ثورة الشعب المطالبة برحيل النظام الفاسد وتأسيس نظام عادل يقوم على أساس المواطنة المتساوية والمشاركة الحقيقية في الثروة والسلطة وفق دولة اتحادية من عدة أقاليم. موقفه هذا أثار عليه الكثير من المشاكل والعداء من الشططين من أصدقاء الأمس فاتهموه بالعمالة والخيانة وكل المصطلحات الجارحة، لا لجرم ارتكبه ولكنه حكَم صوت العقل وأدرك مبكرا أن الحل ليس بالتشرذم، وإنما في تأسيس وطن يكون فيه الجميع سواء، مع إعادة الحقوق لأصحابها، وكعادته تحمل كل التهم والتهجمات بصبر وثبات لأنه يدور مع المبادئ وليس مع الأشخاص والنزوات. وفق تصريحات سابقة للعميد عبد الله حسن الأمين- العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي، بأن هناك تأثير ملحوظ في اليمن بعد الثورة التونسية والمصرية. وأكد أنه لما رأى تعاظم الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن لإسقاط النظام وعلى رأسه علي عبد الله صالح وانتشارها الواسع في محافظاتاليمن بدء بصنعاءفعدن فتعز وحضرموت والبيضاء وبقية المحفظات في الشمال والجنوب، بأن قيام علي صالح في اللعب بورقة الانفصال تحت مضلة الحراك الجنوبي وطبع عشرات الآلاف من الأعلام الجنوبية وأرسلها إلى عدن بهدف تفكيك الحراك السلمي والتاريخ الجنوبي. قام حينها الناخبي بإصدار تصريح يدعو فيه قيادة الحراك وقواعده إلى عدم إعطاء فرصة لعلي عبد الله صالح للانفراد بالثورة الشبابية في المحافظات الشمالية، ومن أجل القضاء على نظام صالح الاستبدادي ثم مع تعاظم الثورة وتحجج الرئيس وبعض أركان نظامه انه لن يرحل علي عبد الله صالح إلا بعد القضاء على الحراك الجنوبي خوفا من الانفصال فكان رد الناخبي عليه:" إننا أعلنا فك الارتباط من علي عبد الله صالح ونظامه ولن نعلن فك الارتباط مع الشعب الشمالي وتقدير رؤيتنا في الجنوب أن نعامل الثورة الشبابية غير معاملتنا لنظام صالح ويعني بعد رحيل علي عبد الله صالح أن هناك إمكانية لإعاده صياغة الوحدة بأنظمة جديدة ودستور جديد وخاصة عند الاعتراف بالقضية الجنوبية وحلها حلا عادلا "اتحاد فدرالي" يسمح للجنوب إقامة حكومة محلية من إقليمين شمالي وجنوبي ويأتي في إطار ذالك نتائج اجتماع القاهرة لمعارضه الخارج ومندوبين من الداخل الذين اقروا في سياقه حل القضية الجنوبية في إطار نظام فدرالي اتحادي. سجل ياتاريخ ما سيدونه التاريخ، أن عبد الله الناخبي كان أصدق حامل للقضية الجنوبية سواء من خلال موقعه كأمين عام في الحراك الجنوبي أو كأبرز وجوه ثورة فبراير أو من خلال موقعه في اللجنة الفنية ومن بعدها مؤتمر الحوار. ومن الأمور التي سيدونها التاريخ عن الناخبي، أنه كان كبير القلب ونقي الضمير، ورائداً للتسامح الذي نفتقده اليوم. واجه الناخبي حملات النقد والتجريح والتشهير من قبل رفاق له في الحراك الجنوبي بالتجاهل أحياناً، والتغابي أحياناً أخرى، وقد ظل لهذا السبب صوت القضية الأقوى والمؤمن بها والمنتصر لها حتى وفاته. كما واجه التجاهل والنكران من قبل السلطة التي اعقبت الثورة بمزيد من الإيمان بمشروعه النضالي المتمثل بيمن اتحادي قوي قائم على العدل والمساواة وسيادة القانون. سيدون التاريخ من ضمن ما سيدونه عن هذا الرجل العظيم أنه ناضل من أجل استعادة دولة الجنوب كخيار اضطراري في مواجهة نظام صالح الذي أهلك الحرث والنسل وعاث في البلاد فساداً، وقد رفع علم الجنوب ليقول له: "نحن أصحاب دولة، وأنت زعيم عصابة". لكنه عندما رأى اليمن تنتفض في وجه صالح ونظامه ورأى الشارع الشمالي الذي طال صمته عن طغيان صالح منتفضا وبلا رجعة، ويقدم الشهداء ثمناً لإسقاطه. لم يكن بوسع عاشق اليمن الواحد إلا أن يرفع علم الجمهورية اليمنية، ويكون جزءاً من ثورة فبراير، مؤكداً أن عدو الشمال والجنوب هو ذلك اللص الذي أصبح في مرمى الثوار. ماذا أقول بقلم/علي هيثم الغريب المحامي إنه العام الأول لرحيل الفقيد عبد الله حسن الناخبي.. ماذا أقول... هل أقول وداعا يا صديقي أم أقول إلى اللقاء؟!. كنا دائما معاً في ساحات العزة والكرامة.. ساحات الحراك الجنوبي السلمي.. كانت تجمعنا كلمة واحدة.. هي الصداقة والنضال والعمل الذي نوجهه إلى هذا الوطن الكبير (الجنوب). لعل يعلم كل من عاش مع الفقيد الناخبي أننا كنا رفاقا في العمل الثوري التحرري وكان من المؤسسين للمجلس الوطني.. وكنا نتعلم منه أبجدية الخطوات الأولى في ذلك النضال القاسي.. وكيف كانت أحلامنا حين كانت الطريق شاقة.. وكبرت الأحلام معنا حتى صارت كبيرة بحجم وطن .. حقاً مرت الأيام بسرعة حتى إننا لم نشعر بها. رحيلك يا صديقي عبد الله ترك ألماً شديداً، وترك فراغا كبيرا.. لم نعد نسمع خطبك الوطنية الرفيعة.. ولا تلك الاجتماعات التي كنت دائماً أول المتحدثين فيها.. وحبك للاجتماع بالأصدقاء.. وأشياء كثيرة نتقاسمها مع بعض. ما زلت أتذكر حبك لتحرير جبال الأحمرين في ردفان وقمة العر في يافع على طريق تحرير الجنوب.. حيث وضعت بصماتك الأولى.. واليوم أبشّرك يا صديقي أن تلك الرصاصات الأولى التي وجهتها للعدو قد واصلها رفاقك حتى حرر بها الجنوب.. كنا معاً نحلم بمولد دولتنا التي أخذت منا على غفلة من الزمن ونتلهف لرؤية بلادنا المغتصبة وقد حررت ومدننا المتعبة عدن والمكلا وعتق وزنجبار والضالع والحوطة والغيضة وحديبو وهي تحتفل بعيد الاستقلال... كم حلمنا بأن ننقل تضحياتنا وحبنا للوطن إلى أولادنا كما كنت تقول دائما، لأننا نعرف أننا نحن لن نلحق تلك الأيام التي حلمنا بها ونحن نعيش يومنا الفقير لا نحلم سوى بالدواء وكسرة خبز ووليمة تتكون من فول وبصل إن كان يومنا جيدا؟.. وداعا وعلي أمل أن ألتقي بك في عالم آخر.. حتى أحكي لك عن طرائفنا الحزينة.. والملاحم التي اجترحوها الشهداء.. وكل ذكرياتنا سوف تستمر بك.. لأنك لن تبقى مجرد طيف يذهب ولن يعود.. بل إنك سوف تعيش معنا روحا تفرحنا دائما بعطائها الذي عشناه.. وداعا أيها الإنسان الطيب.. وداعا أيها الثائر الذي عشق أرضه وأهلها.. وكنت بمثل أخلاقها السمحة.. وداعا.. ولكن إلى لقاء.. بطاقة - من مواليد 1958م في دار الكبداء – قرية حزر – منطقة العرقة مديرية سبّاح محافظة أبين. - التحق بالمعلامة لتعلم القرآن الكريم والكتابة مع الفقيه الحاج محمد عبد الرب سالم ولمدة سنتين تحت شجر العلب فأكمل قراءة القرآن الكريم. - بعد اكمال تعليم القرآن الكريم التحق بالأستاذ محمد بن محمد صالح هرهره لتعلم القراءة والحساب لمدة عام (تعليم غير نظامي). - في عام 1969م تم افتتاح مدرسة الشهيد موسى عوض صالح البركي في منطقة العرقة وتم قبوله في الصف الثاني الابتدائي. - أكمل المرحلة الابتدائية وتخرج منها في الدفعة الأولى في مدرسة الشهيد موسى عوض في العام الدراسي 1973- 1974م. - درس أول إعدادي في إعدادية لبعوس في العام الدراسي 1974- 1975م. - تم نقله هو وزملائه من منطقة العرقة إلى إعدادية رُصُدْ بحكم تابعية المنطقة لمركز رُصُدْ وأكمل ثاني إعدادي في عام 1975- 1976م. - درس ثالث إعدادي في إعدادية زنجبار بعد تحويل المجموعة من إعدادية رُصُدْ. - تزوج في 17/1/1977م. - في عام 1977 م تم توظيفه مدرساً بالشهادة الإعدادية في مدرسة طُسه. - انتقل من مدرسة طسه ليعمل في التدريس في مدرسة العرقة. - أكمل الثانوية بالانتنساب- القسم الإداري. - التحق بدورة في فرع مدرسة العلوم الاشتراكية- أبين في عام 1981م. - التحق بمدرسة العلوم الاشتراكية – عدن " معهد باذيب " وتخرج منه في يوليو 1985م. - تم تعيينه نائباً سياسياً لثانوية رُصُدْ بعد التخرج مباشرةً وتم انتخابه مسئولاً للدائرة الإيدلوجية لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني- رُصُدْ حتى إعلان الوحدة اليمنية في 22/05 / 1990م. - انتقل إلى صنعاء ضمن الكوادر الجنوبية في إطار تقاسم السلطة عام 1990م وعُين رئيساً لقسم السجلات. - تم تعيينه في وزارة الداخلية مديراً لمكتب مدير عام شئون الضباط. - أسس مع مجموعة من الشباب جمعية يافع القارة الزراعية متعددة الأغراض وعُين أمين عام للجمعية في عام 2001م. - ترشح للانتخابات البرلمانية عن الحزب الاشتراكي اليمني في الدائرة (119) في العام 2003م. - نال عضوية اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بالقائمة الوطنية عن الدائرة (119) رُصُدْ – سبّاح بالمؤتمر العام الخامس للحزب عام 2006م. - أسس مع الزعيم الجنوبي حسن أحمد باعوم المجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب وعُين أميناً عاماً للمجلس في عام 2008م. - عُين أميناً عاماً للحراك السلمي الجنوبي بعد توحيده في الاجتماع المنعقد في محافظة أبين عام 2009م. - انضم إلى الثورة الشبابية السلمية منذ انطلاقتها وعُين عضواً في المجلس الرئاسي الانتقالي الذي شكله شباب الثورة في ساحات التغيير عام 2011م. - عُين عضواً في المجلس الوطني لقوى الثورة الشبابية الشعبية عام 2011م. - انتخب رئيساً للمجلس الثوري في محافظة عدن–أبين بالتنسيق مع مجلس شباب الثورة السلمية عام 2012م. - عُين عضواً في اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني عام 2012م. - عضو مؤتمر الحوار الوطني ونائباً لرئيس فريق الجيش والأمن في المؤتمر. - ساهم في أنشاء عدد من الجمعيات الزراعية، وكان يوافق بين عمله في وزارة الداخلية وبين خدمة المناطق التي ينتمي إليها. وقدم لأهلها عدد من مشاريع المياه، وساهم في إيجاد عدد كبير من الحواجز المائية في منطقة يافع, وعدد من خزانات المياه والحواجز الأرضية ومشاريع المياه خصوصاً في منطقته وادي العرقة التي ساهمت عند حلول الجفاف في كثير من مناطق مديرية رصد وسرار ولبعوس في مد تلك المناطق بالمياه الجوفية، وذلك من خلال نقلهن بوايتات المياه " البوز ". وفي مجال الطرقات له دور بارز في إيجاد عدد من مشاريع الطرق في مديرية سباح خاصة ويافع عامة. وكذالك له جهود بارزة في مجال أنشاء وترميم المدارس بسباح ومشاريع الكهرباء. - حقق الكثير من المشاريع الأهلية والخيرية في منطقة العرقة ومديرية سبّاح ورُصُدْ وسرار ولبعوس ويهر والحد في مجال السدود ومشاريع المياه والحواجز الأرضية والكهرباء والطرقات والمدارس والوحدات الصحية ويعتبر رجل المشاريع الأول بدون منافس. - يجيد المساجلات الشعرية التي تقام في الأعراس والمناسبات الدينية والوطنية وله العديد من القصائد الوطنية والاجتماعية التي كانت تواكب مقتضيات المراحل المختلفة. - شارك ضمن الناشطين الجنوبيين في الاعتصامات التي كانت تقام قبل ظهور الحراك الجنوبي ومهرجانات التصالح والتسامح.