أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" أمس الاثنين، عن تضاعف عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا أو أجبروا على حمل السلاح في اليمن خلال العام الثاني للحرب، مقارنة بالعام الأول. وأشارت المنظمة- في تقرير لها- إلى أن عدد الأطفال الذين قتلوا تجاوز 1500 طفل وإصابة 2450 آخرين في العام الثاني للحرب، بينما قُتل 900 طفل وأُصيب 1300 آخرون في العام الأول. وأوضحت المنظمة أن هناك نحو 462 ألف طفل في اليمن يعانون من نقص حاد في التغذية بسبب انعدام الأمن الغذائي وانهيار شبكات إمداد الماء في العديد من المدن. وأضافت- في تقريرها- إن عدد الأطفال المعرضين لخطر شديد في اليمن ارتفع بذلك بمقدار 200% مقارنة بعام 2014. وناشدت المنظمة الدولية أطراف النزاع والمجتمع الدولي الحيلولة دون حدوث مجاعة في اليمن وتأمين إمدادات المواطنين بالمنتجات الضرورية للحياة. وجاء في تقرير المنظمة أن نحو 50% من سكان أفقر دولة في منطقة الشرق الأوسط يعيشون حالياً بدخل يقل عن دولارين يومياً. وبحسب التقرير، لا يذهب نحو مليوني طفل إلى المدارس في اليمن بسبب المخاطر الأمنية وأيضاً لاضطرارهم للعمل، وأضاف التقرير أن الكثير من الآباء يسمحون بدافع اليأس وانعدام الفرص بتجنيد أطفالهم في مليشيات وزواج بناتهم في سن مبكرة على أمل حصولهن على إمدادات أفضل للاحتياجات الأساسية.