حمّلت رابطة أمهات المختطفين مليشيات الحوثي وصالح المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع الصحفيين المختطفين لديهم. وطالبت الرابطة في وقفة احتجاجية نظمتها الأربعاء، أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الأممالمتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بالضغط الكبير الموصل إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط وإيقاف معاناتهم التي امتدت لسنتين تخللهما إخفاء وتعذيب جسدي ونفسي وإهمال للرعاية الصحية في سجون مليشيا الحوثي وصالح. وتستمر مليشيا الحوثيين وصالح في اختطاف 21 صحفياً في سجونها بعضهم منذ أكثر من عامين. وأكدت الرابطة رفض حكم الإعدام الصادر من محكمة تابعة لمليشيا الحوثي وصالح في صنعاء بحق الصحفي يحيى الجبيحي، حسب "الجزيرة". وأشارت إلى أن في هذا الشهر تمر الذكرى الثانية لمقتل الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري اللذين اختطفتهما مليشيا الحوثيين ووضعتهما في مخازن أسلحة بمنطقة هران بمحافظة ذمار كدروع بشرية.. وقالت الرابطة في بيان صادر عنها "يأتي اليوم العالمي للصحافة وأبناؤنا الصحفيون يعيشون ظروفاً بالغة الصعوبة في سجون الانقلابيين، ويواجهون أسوأ أنواع التعذيب، وتعيش أسرهم ألم فراقهم وحرقة انتظار خلاصهم مما يعانونه من وضع". وطالب بيان الرابطة الحكومة الشرعية أن تسعى جاهدة لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين، ومناشدة المنظمات الحقوقية والإنسانية والمهتمة بحقوق الصحفيين والأممالمتحدة سرعة التدخل لإنقاذ أبنائهن المختطفين من أيدي جماعة الحوثي وصالح.