انطلقت أمس في هامبورغ الألمانية قمة مجموعة العشرين التي تزداد أهميتها بلقاءات مهمة بين قادة الاقتصادات الكبرى، وعلى رأسها اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب، وذلك على وقع احتجاجات شعبية ضد العولمة. وتستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال القمة عددا من قادة العالم لبحث عدة قضايا تتضمن التجارة والاقتصاد والمناخ. وتسببت هذه الموضوعات في حدوث انقسام في صفوف قادة الاقتصادات الكبرى في العالم، كما وضعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل خاص على الجانب المعاكس لها. مظاهرات وعلى وقع كل ذلك، يتظاهر في مدينة هامبورغ منذ أيام آلاف من المناهضين لقمة مجموعة العشرين. ونشبت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين أدت إلى إصابة أكثر من سبعين شرطيا، وإحراق سيارات للشرطة الألمانية. وقالت السلطات إنه يتوقع تظاهر نحو مئة ألف شخص خلال أيام على هامش قمة مجموعة العشرين. وتحسبا لذلك، وضعت السلطات الألمانية عشرين ألف شرطي في حالة استنفار، مجهزين بالآليات المدرعة والطائرات المروحية. وعبر المحتجون عن رفضهم سياسات العولمة ومقررات القمة، ونددوا بالسياسات الرأسمالية، ودعوا إلى حماية البيئة من التغير المناخي.