حصلت صحيفة محلية على معلومات جديدة حول الجنود ضحايا الجريمة الشنعاء التي ارتكابها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، مساء الجمعة، وهم على حافلة نقل مدنية تتبع شركة البراق وبلباسهم المدني كانوا في طريقهم إلى العاصمة صنعاء وجميعهم من اللواء 135 مشاه الذي تم نقله مؤخراً من ردفان لحج إلى سيئون حضرموت للمشاركة في الحملة العسكرية ضد القاعدة. ونقلت يومية "اليمن اليوم " الصادرة الأحد، عن قائد اللواء 135، يحيى أبو عوجاء قوله: " إن العشرات من عناصر تنظيم القاعدة على متن 5 سيارات اعترضوا حافلة نقل سياحية في حوطة شبام بعد مغرب الجمعة، وأنزلوا 14 جندياً كانوا على متنها في طريقهم إلى مناطقهم في المحافظات الشمالية. ونفى أبو عوجاء صحة ما تناقلته وسائل إعلامية من أن هؤلاء الجنود كانوا فارين من الحرب المرتقبة ضد القاعدة، كما نفى أن يكون لهؤلاء الجنود أية علاقة بجماعة الحوثي، كما زعمت عناصر القاعدة لحظة إنزال الجنود وإعدامهم مبررة ذبحهم. وتابع: " كانت مشكلة هؤلاء الجنود أنه في حال كانوا بلباس مدني ولديهم سلاحهم الشخصي فإن النقاط العسكرية ستحتجزهم ويتم إحالتهم للنيابة العسكرية وفقاً للتعميمات، وفي حال أخفوا سلاحهم سيكونون بالتالي صيداً سهلاً وهذا الأخير هو ما تم". ولفت إلى أن الجنود كانوا بلباس مدني وسلاحهم مخبأ في الحافلة نفسها لكنها بعيدة عن متناول اليد. ولم تتمكن الصحيفة ذاتها من أخذ المزيد من المعلومات من قائد اللواء 135 الذي كان منشغلاً بالاجتماع مع وزير الدفاع.