علي محمد انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا وحرصاً منها للمشاركة الفاعلة واستشعاراً للمسئولية الوطنية أقامت الهيئة الوطنية الشعبية (دعم وطن) فعاليتها الوطنية عصر اليوم بمقر الهيئة برئاسة الشيخ/صالح محمد بن شاجع-رئيس الهيئة وعدد من الوجاهات والشخصيات الاجتماعية والشعبية للوقوف أمام مجريات المشهد السياسي اليمني بأبعاده الرسمية منها والشعبية وما وصلت إليه الأمور من المخاطر المحدقة بالوطن الغالي والفراغ الدستوري الناجم عن استقالة رئيس الجمهورية وحكومة الكفاءات الوطنية وتعثر العملية السياسية، وإدراكاً منها لخطورة المرحلة التي تستوجب من جميع القوى السياسية بكل فئاتها بما فيها الأحزاب والمكونات والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني الوقوف صفاً واحداً نحو الالتزام بالمبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة.جاء ذلك في بيانها الذي تلقت«الأضواء نت» نسخة منه- والذي أكدت فيه حرصه على طرح مبادرتها إسهاماً منها في اخراج اليمن من أزمته الراهنة والذي تلخص في النقاط التالية: 1 دعوة الأخ رئيس الجمهورية وحكومة الكفاءات الوطنية إلى العدول عن الاستقالة والعودة لممارسة كامل المهام السياسية والإدارية والأمنية استناداً إلى شرعية المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وشرعية الإرادة الشعبية مع رفع الغطاء عن كل العوائق والصعوبات المعرقلة والمعطلة لمسيرة التغيير السلمي. 2 صدور قرار فوري بإعادة تشكيل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار بموجب وثيقة الضمانات الموقعة من جميع المكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار، على أن تتم إعادة التشكيل فترة لاتزيد عن اسبوعين. 3 عرض مسودة الدستور على تلك الهيئة بعد إعادة التشكيل للمراجعة والتعديل والحذف والإضافة في مدة لاتزيد عن شهر (30)يوماً. 4 إعادة النظر في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات بتمثيل كل المكونات فيها بما يضمن نجاحها في استكمال مهامها. 5 الإسراع في إصدار قرار جمهوري بتوسيع مجلس الشورى وفقاً لمخرجات الحوار الوطني على أن يتم استيعاب جميع المكونات السياسية بما فيها الشباب والمرأة على الا يتجاوز فترة (30)يوماً. 6 دعوة الدول العشر الراعية للتسوية السياسية ومكتب المبعوث الأممي جمال بن عمر برعاية اجتماع عاجل لجميع القوى الوطنية الموقعة على وثيقة الحوار واتفاق السلم والشراكة بهدف الخروج برؤية واضحة ولائحة تفسيرية وتنفيذية لنوع الشراكة المطلوبة للفترة الانتقالية ومابعدها درءاً من تشعب التغيرات لمفهوم معنى الشراكة الذي تسبب بالصراعات السابقة وخوفاً من أن يتسبب بصراعات قادمة مع شمول تلك الرؤية لمشروع جاد لمصالحة وطنية شاملة لاتستثني أحداً أو تقصي أحداً، وتضمن حقوق المتضررين من الصراعات السياسية السابقة دون انتقاص وتضمن الولوج إلى مرحلة الاستحقاق الانتخابي بشكل سلس وآمن يجعل من العملية الديمقراطية والممارسة الانتخابية ترجمة فعلية لإرادة الشعب بكل فئاته ومكوناته..والله ولي التوفيق. الشيخ/صالح محمد بن شاجع رئيس الهيئة الوطنية الشعبية (دعم وطن) وقد تم أثناء الفعالية تقديم التقارير من قبل اللجان المشكلة من الهيئة والمكونة من الاخوة التالية اسماؤهم: أ/عبده ردمان- عضو مجلس النواب- عضو الهيئة، الشيخ/ محمد القاز- عضو مؤتمر الحوار- عضو الهيئة، أ/ ناصر القفاز- عضو الهيئة، د/أحمد ابو لحوم أ/حميد الشابره عضو الهيئه وما توصلوا إليه مع رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ومجلس النواب وكافة المكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، لايجاد خارطة طريق وحلول شاملة لاخراج اليمن من أزمته. وقد عبر رؤساء اللجان عن تفاعل كافة الاطراف مع هذه المبادرة القيمة، واخذها بعين الاعتبار، وذلك لما شملته من نقاط هامة ومحورية اجمع الكل على القبول بها ومناقشتها من ضمن بنود الاتفاقية الشاملة بينهم.. وقد اثريت الفعالية بمداخلات قيمة من قبل المتواجدين الذين أبدوا بعض الملاحظات واستوضحوا عن بعض النقاط. وفي ختام الفعالية أجمع الحاضرون بأنه على الهيئة أن توصل رسالة قوية الى جميع المكونات السياسية باستشعارها لموقفها الوطني قبل أن يتم الحسم من قبل أي مكون وقبل انتهاء المهلة المحددة بثلاثة ايام لكافة القوى والمكونات السياسية والتي حددت لايجاد حلول لأنهاء الأزمة التي تعصف باليمن.