تعثر اجتماع موفنبيك .. بيان هام حول المفاوضات مع الحوثيين وتوضيح من مكتب ناصر الاضواءنت أجلت القوى السياسية اجتماعاتها إلى مساء الخميس بسبب تخلف ممثل حزب الاصلاح عن الحضور، حسب مصادرمطلعة ذكرت لنيوزيمن. وكان مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن جمال بنعمر ، أعلن ان المشاورات بين القوى السياسية ستستانف اليوم الخميس بعد انتهاء المهلة التي حددها الحوثيون للتوصل الى اتفاق من اجل الخروج من الازمة التي تمر بها البلاد ياتي ذلك في حين أعلنت جماعة الحوثي عزمها إحكام قبضتها على مقاليد الحكم في صنعاء، وذلك عقب انتهاء المهلة التي حددتها للقوى السياسية . وصرح بنعمر في بيان "سنواصل الخميس الاجتماعات" مؤكدا "لا يمكن ان اقف الا مع الحلول السلمية التي تقوم على الحوار والمفاوضات"، وذلك بعد اجتماع استمر اربع ساعات الاربعاء ولم يسفر عن نتيجة بين عدد من الاحزاب السياسية غير المتحالفة مع الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة. وحث بنعمر كافة الاطراف المعنية على "مواصلة الجهود للتوصل الى حل سلمي سريع" للازمة، التي ازدادت سوءا عند استقالة الرئيس عبدربه هادي منصور ورئيس حكومته في 22 كانون يناير بضغوط من الحوثيين الذين سيطروا على القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء وعززوا انتشارهم فيها. وقالت ما يسمى باللجان الثورية التابعة للحوثيين، التي تسيطر على العاصمة ومناطق متفرقة من اليمن، إنها ستبدأ "بإجراءات لترتيب أوضاع السلطة خلال الأيام المقبلة، بعد فشل الحوار. من ناحية ثانية أكد جابر محمد المرافق الإعلامي للرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد، في تصريحات خاصة لشبكة إرم الإخبارية أن علي ناصر ثابت على موقفه، ومتمسك بمشروع طرحه في 2011، يؤسس لإدارة البلاد على أساس فيديرالية من إقليمين. وقال جابر إن علي ناصر استقبل وفودا قادمة من صنعاء واتصالات تطرح حلولا مختلفة، لكنه لا يقبل بأي مشروع يتجاوز ماطرح في مؤتمر القاهرة وإذا تعاطت القوى السياسية مع هذا الطرح بإيجابية فلكل "حادث حديث". وأضاف أن الرئيس الجنوبي السابق يعتبر أن العملية ليست ترقيعية مشيرا إلى فشل كل المحاولات السابقة التي تعاطت مع الأزمة اليمنية على هذا النحو. وقال جابر إن علي ناصر يؤكد أنه يجب أن نتحدث بشجاعة وجرأة بشأن قضية الجنوب وذلك لتحقيق حلول مستدامة، وأشار إلى أن "الرئيس الجنوبي السابق لا يتطلع إلى السلطة وأن قبوله بها من أجل المصلحة الوطنية". وفي هذا السياق اصدر اللقاء التشاوري السياسي والثقافي في صنعاء بيانا اوضح فيه موقفه من مفاوضات ال موفنبيك وحمل القوى السياسية مسؤلية منح الانقلابيين اي غطاء سياسي .. نص البيان : يتابع اللقاء التشاوري التطورات الجارية في المشهد السياسي وتحديدا مسار المفاوضات الجارية بين الأحزاب السياسية وجماعة الحوثيين التي لم تعمل على إيجاد حلول بقدر شرعنتها للوضع القائم، وفي هذا الصدد نود التأكيد على التالي : لايوجد فراغ دستوري ناجم عن فراغ رئاسي بل هناك وضع عدوان على المؤسسات الشرعية نجم عنه وضع رئيس الجمهورية والحكومة تحت الاقامة الجبرية وحتى و إن تقدم كل من الرئيس والحكومة باستقالتهما إلا أنهما يظلان صاحبا الشرعية الدستورية والتي تم تعطيلها بالسيطرة العنيفة على مؤسسات الدولة وبالتالي فإن الحوار القائم لمناقشة وضع مابعد هادي يقدم غطاء سياسي كامل للانقلاب المسلح ، ونرى انه يجب اولاً إزالة كل إجراءات العدوان على الرئيس والحكومة والوقوف أمام أسباب الاستقالة المقدمة من كليهما علاوة على ضرورة قيام كل القوى السياسية بدورها في تحرير المجال العام من الاجراءات المستحدثه بقوة السلاح. كما يدين اللقاء بأشد العبارات كافة اعمال القمع ومصادرة الحريات والحقوق التي يتعرض لها الناشطين الرافضين للانقلاب، ويعلن عن مساندة كل أشكال الاحتجاج الجماهيري ، ويدعو كل القوى السياسية والمدنية إلى دعمها وتعزيزها والمشاركة بها. عن اللقاء التشاوري : عبدالباري طاهر عبدالغني الارياني بلقيس اللهبي ماجد المذحجي صلاح عبدالحميد عبدالمجيد هشام عبدالملك المخلافي علي الحاشدي احمد الصباري همدان ناصر العليي سامي غالب حمدي سلام سيف احمد الحدي نادية الكوكباني مروان دماج نبيل الصوفي محمد شبيطة نبيل عبدالحفيظ صامد السامعي هبة الذبحاني د. سعيد العامري عبدالله دوبلة علي الضبيبي ساره جمال احمد حافظ البكاري اسامه الفقيه محمد الغرباني بشرى الانسي د. دحان النجار باسم الحكيمي علي الاسدي صنعاء 5 فبراير 2015م