إبراهيم محمودأظهرت دراسة يمنية حديثة تراجع مستوى دخل 74 في المئة من الأسر اليمنية خلال السنة الحالية، مقارنة بمستوى دخلها العام الماضي.وأشارت الدراسة التي أجراها «مركز اليمن للدراسات والإعلام» في صنعاء حول الإنفاق الاستهلاكي لليمنيين خلال رمضان، إلى أن 22 في المئة من الأسر اليمنية حافظت على مستوى الدخل ذاته وأن 88 في المئة من موظفي القطاع الحكومي تغيّرت مستويات الدخل لديهم مقارنة بالعام الماضي. وأوضحت الدراسة أن 44 في المئة من أصحاب المشاريع الصغيرة تأثرت مستويات الدخل لديهم سلباً، فيما تراجعت مستويات الدخل لدى 62 في المئة من موظفي القطاع الخاص.وأشارت إلى ان 76 في المئة من الأسر اليمنية غير متفائلة بمستويات دخلها او بتحقيق إيرادات اضافية خلال رمضان، في حين ان 52 في المئة من موظفي القطاع الحكومي غير متأكدين من إمكان تحقيق إيرادات إضافية خلاله.ولفتت الدراسة إلى أن 82 في المئة من الأسر اليمنية لا تغطي إيراداتها نفقاتها الشهرية، في حين أن 85 في المئة من موظفي القطاع الحكومي لا تغطي إيراداتهم الشهرية نفقاتهم، في مقابل 78 في المئة من موظفي القطاع الخاص. وأوضحت الدراسة ان الأزمة المالية العالمية تركت أثراً مباشراً في مستوى دخل الأسرة اليمنية، التي سجلت 74 في المئة تراجعاً في مستويات دخلها، وأضافت أن موظفي القطاعين الحكومي والخاص كانوا أكثر المتضررين من الأزمة، وكان اصحاب الأعمال الحرة الفئة الأقل تضرراً منها وتراجع مستويات الإنفاق.إلى ذلك، افاد «مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي» عن عمليات تهريب منظمة للمواشي اليمنية إلى السعودية، بينها إناث المواشي المحظور تصديرها، ما أدى إلى تضاعف سعر اللحوم، وطالب المركز الجهات الرقابية في اليمن والسعودية بحلول لهذه التجارة غير الشرعية، لا سيما أن السعودية تمنع استيراد المواشي اليمنية منذ عام 2001