كشفت دراسة ميدانية وبحثية حول (الإنفاق الاستهلاكي عند اليمنيين خلال شهر رمضان)،أجراها مركز اليمن للدراسات والإعلام على عينة عشوائية شملت 500 فرداً من مديريات أمانة العاصمة وأرياف محافظتي صنعاء وعمران- عن تراجع عام في مدخولات الأسرة اليمنية، وتراجع الاستهلاك الغذائي في رمضان. وبينت الدراسة حقاحقاً كثيرة نورها فيما يلي: نتائج الدراسة: 74.4 بالمائة من الأسر اليمنية تراجعت مستويات مداخيلها خلال العام الجاري بمقارنة بمستوى مداخيلها خلال العام الماضي. 22.4 بالمائة من الأسر اليمنية حافظت خلال العام الجاري على نفس مستوى الدخل مقارنة بمستوى الدخل خلال العام الماضي. 88.5 بالمائة من موظفي القطاع الحكومي تغيرت مستويات الدخل لديهم مقارنة بالعام 2008 44.75 من المشتغلين لحساب أنفسهم وأصحاب المشروعات الصغيرة تأثرت مستويات الدخل لديهم سلبا خلال العام الجاري 62.44 بالمائة من موظفي القطاع الخاص تراجعت مستويات الدخل لديهم بمقارنة بمستويات الدخل خلال العام الماضي 76 بالمائة من الأسر اليمنية غير متفائلة بمستويات الدخل او تحقيق إيرادات أخرى خلال شهر رمضان مقارنة مع بقية أشهر العام الجاري 52 بالمائة من موظفي القطاع الحكومي غير متأكدين من إمكانية تحقيق إيرادات إضافية خلال رمضان 20.83 بالمائة من موظفي القطاع الخاص لا يعتقدوا بتحقيق أي إيرادات أخرى خلال رمضان 41.43 بالمائة من المشتغلين في الأعمال الحرة لا يعتقدوا بتحقيق أي إيرادات إضافية خلال شهر رمضان 67 بالمائة من المشتغلين بالأعمال الحرة والذين يعملون لحساب أنفسهم غير متفائلين تجاه حركة التجارة خلال شهر رمضان 82.6 بالمائة من الأسر اليمنية لا تغطي إيراداتها نفقاتها الشهرية 17 بالمائة من الأسر اليمنية إيراداتها الشهرية تغطي نفقاتها 93.33 بالمائة من الأسر التي تتألف من 10 أفراد وأكثر لا تغطي إيراداتها الشهرية نفقاتها 85.14 بالمائة من موظفي القطاع الحكومي لا تغطي إيراداتهم الشهرية نفقاتهم 78.5 بالمائة من موظفي القطاع الخاص لا تغطي إيراداتهم الشهرية نفقاتهم 84.8 بالمائة من الأسر اليمنية لا تتوقع إنفاق أكثر من العام الماضي خلال شهر رمضان الحالي 15.3 بالمائة من الأسر اليمنية تتوقع إنفاق أكثر خلال رمضان الحالي 18.3 بالمائة من موظفي القطاع الحكومي يتوقعون نفس الإنفاق خلال رمضان الحالي مقارنة بالعام الماضي 71.4 بالمائة من موظفي القطاع الحكومي متشائمين حيال إمكانية إنفاق جيد خلال رمضان الحالي 67.4 بالمائة من موظفي القطاع الخاص يعتقدون أن نسبة الإنفاق خلال رمضان الحالي ستتراجع
استنتاجات الدراسة تركت الأزمة المالية العالمية أثرا مباشرا على مستوى دخل الأسرة اليمنية والتي سجلت 74.4 بالمائة تراجعا في مستويات الدخل موظفي القطاعين الحكومي والخاص كانوا أكثر المتضررين من الأزمة المالية العالمية. المشتغلين لحساب أنفسهم في الأعمال الحرة كانت الفئة الأقل تضررا من الأزمة المالية وتراجع مستويات الإنفاق . تتوقع الدراسة انخفاض مستويات الإنفاق خلال شهر رمضان الحالي مقارنة بمستويات الإنفاق خلال رمضان الماضي تتوقع الدراسة نشاطا منخفضا لحركة الأسواق خلال رمضان كما هي بقية أشهر العام مع تحسن طفيف. تضفي بعض تدفقات السيولة المتوقعة من أعمال الخير وأنشطة المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال في هذا الجانب دفعة طفيفة لمستوى الإنفاق الفعلي إنه نتيجة لتراجع معدل مستويات الدخل لدى نسبة كبيرة من الأسر اليمنية تتوقع الدراسة هبوط شريحة غير قليلة إلى فئة مستويات خط الفقر الوطني أي الفئة التي تعيش على أقل من دولارين في اليوم الأسر التي تتألف من أشخاص أقل تقل فيها نسبة الفقر مقارنة بالأسر الكبيرة. تراجع مستويات الإنفاق نتيجة زيادة أعباء الأسرة اليمنية وارتفاع مستوى المعيشة.