منصور عوضفي زمن التخاذل والإنحناء العربي للأنظمة العربية الرسمية والصمت المخزي أمام ما جرى ويجري في بعض أقطارنا العربية ومنها فلسطينوالعراق الجريح الذي فقد قائده المجاهد العظيم الرئيس صدام حسين المجيد وشقيقه برزان التكريتي والقاضي عواد البندر وقف هذا الرجل العظيم وإنتحب لعروبته المعهودة ومواقفه العربية الأصيلة وأعلن الحداد الرسمي بكل شجاعة لا خوفاً من أحد ولا يطلب رضاً من أحد إلا وجه الخالق عزوجل في حين التآمر عليه من كل مكان لقد عمل كل ما بوسعه من أجل إيقاف إغتيال القائد الشهيد المجاهد الرئيس صدام حسين من الساعة الثانية عشرة ليلة إغتيال الشهيد حتى فجر العيد واليوم المشئوم لقد عمل مالم يعمله غيره ولكن في زمن الخذلان في زمن تتهاوى فيه الكراسي وتتساقط فيه الزعامات إلى هوى؟غضب غضب غضب .. يا أمة العرب؟القائد معمر القذافي لم يقف معه أحد في زمن الحصار الظالم من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكيةا وحلفائها فصلى صلات مودع وركب طائرة التحدي وتوكل على الله وكسر الحصار على نفسه لم ينتظر مساعدة أحد لأن فاقد الشيء لايعطيه.تأمروا عليه من أجل عدم إعدام الممرضات البلغاريات بجلبهن مرض الإيدز وقامت الدنيا ولم تقعد معهن ضده وحقوق الإنسان لأنهن أجنبيات أما نحن فعرب أرخص إنسان في العالم المتحضر في عصر الديمقراطية الأمريكية ليس لنا حقوق إنسان ولا حتى حيوان وما يجري في العراقوفلسطين خير دليل؟سيدي القائد معمر القذافي أرجو أن لا تتراجع عن تنفيذ الحكم الصادر في حقهن وليكن ثأرنا ممن ظلمنا على يديك القوية حتى يسترد الإنسان العربي ولو بعض من كرامته وعزته في شرفه المسلوب من قبل أعداء الأمة.. فلم يعد لهذه الأمة من يدافع عنها بعد رحيل القائد الشهيد صدام حسين إلا أنت فأنت من سيتحمل هذه الأمانة لأنك قدير وجدير بحملها في حين خانها غيرك من الحكام العرب الذين يطلبون رضاء إمريكا فوق كل شيء وقبل كل شيء.القائد والزعيم معمر القذافي أنني هنا في هذه المناجاة لا أطلب رضاك عني ولكن واجبي القومي والعربي يحتم عليَّ أن أناجيك وأخاطبك لما لنا من حق عليك ولما لك من حب في قلوبنا بعد أن فقدنا القائد والأب والرفيق:ولما نعهد من سجاياك ووسع قلبك الذي هو يتسع للوطن العربي الكبير خاطبناك بهذه العبارات البسيطة فأنت أكبر من هذا ومن هنا نقول لك بأنك تقدم لأخوتك العرب كل ما تستطيع من دعم ومساعدة بدون من أو أذى كما يفعله غيرك حيث لا أرقى بنفسي أن أذكرهم ولا حتى مشيخاتهم لأن الحبر ينئى أن يكتب أسمائهم والورق تنشز أن يسطر إسم أي منهم عليها.أتدري لماذا أيها القائد الأبي لأنهم سبب في كل ما حصل لهذه الأمة من مصائب وتفكك وتشرذم وإحتلال لمعظم أقطارنا العربية ومنها العراق الجريح الذين عملوا بكل الوسائل الممكنة لديهم وما أكثرها لضرب القطر العراقي الشقيق فما زلنا نتذكر تلك التحركات النشطة والحاقدة لسفير الشقيقة نجد والحجاز «المسمى» بندر إبن سعود الذي كان أمريكياً أكثر من الأمريكان سيدي القائد العربي لن ننسى لك كل المواقف القومية الأصيلة ومعك القيادة الليبية وأنت تحاول وتناور على كل المحاور في عدم ضرب العراق في القمم ومنها قمة القاهرة التي طبخت في مطابخ السعودية ومصر حسني مبارك ومعك القائد العربي المشير/الركن علي عبدالله صالح ولكن قد كانت القرارات مطبوعة وكل شيء جاهز كما خطط له في البيت الأبيض وسراديب الظلام وأستلموا الثمن البخس ياللعار!!.وأنت وقفت شامخ كالجبل نعم هذا هو عهدنا بقائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم لم تزل خالد في نفوسنا وراسخاً في قلوبنا وعظيماً لايقبل الإنحناء إلى أن نصلي خلفك وأنت إمامنا في القدس الشريف. *الأضواء