* مقدم ركن/نجيب محفوظ المنصوري القرشي«جين نوفاك» كاتبة ومحللة سياسية أمريكية-كما يحلولها أن تصف نفسها بهذا الوصف ويبدو أنها موظفة في دائرة الإستخبارات الأمريكية «C-I-A» لأن المقال الذي كتبته ونشر في صحيفة الوسط العدد «143» 2007/4/11بعنوان «اليمن دولة منهارة وتحت سيطرة القاعدة ليس مقالاً صحفياً ولا كتابة سياسية ولكن تقرير معلوماتي ذو طابع إستخباراتي وهذه الكاتبة الإستخباراتية بدأت بكتابات تختص بالشأن الإقتصادي اليمني حتى إذا ما جعلت لها موطئ قدم وليس قلم في صحافتنا الوطنية اليمنية إذا بها تحرض على اليمن وهي التي تتباكى على اليمن الفقيرة وإخواننا الشيعة في صعدة وإنهيار الريال حتى إذا ما كسبت معجبين وزبائن وأبواق قلبت ظهر المجن وصارت مدافعة عن السياسة الأمريكية الإستعمارية وعن إحتلالها للعراق ونشر الأخ/حميد يحى القطابري والذي قام بترجمة هذا المقال وأصطاده وقدمه لنا طازجاً طرياً لنعرف حقيقة «جين نوفاك» قبل أن يبلغ حبها شغاف قلوب الكثير والحق أني كنت من المعجبين بها وأتغزل بكتاباتها في الشأن الإقتصادي والسياسي ويبدو أن كتاباتها السابقة كانت «كلمة حق يراد بها باطل» وأن مقالها «الإستخباراتي» الأخير فضحها على حقيقتها وأنها في الأخير أمريكية لن تستطيع أن تغير جلدها وكنت أظن أنها تحمل نفس إمرأة بريئة ولكن للأسف أظهرت عدوانيتها وحقدها بوصفها أن اليمن دولة إرهابية ولا ترى الإرهاب الحقيقي الذي تقوم به دولتها في العراق المجيد وأنها تحمل بكتابتها هذه تحريضاً قوياً ضد اليمن وضد شخص رئيسها فلقد وصفت الرئيس/علي عبدالله صالح أنه يرعى الإرهاب في اليمن » ويصدره إلى خارجها وتقصد بالخارج «العراق» بقولها:«مفهوم الجهاديين يظهر في أماكن عدة وطرق مختلفة وعلى المستوى الأوسع لدى القيادات العامة-ومن ضمنها الرئيس صالح-التي تقوم بتشجيع الثقافة التي تجيز الأنشطة الإرهابية خارج اليمن إذيقوم صالح بتشجيع ومدح المقاومة ضد الإحتلال علنياً» كما أن الأخ العقيد/يحيى محمد عبدالله صالح في نظرها إرهابياً راعياً للإرهاب بوصفها له أنه :«أثنى على المقاومة العراقية وقدرتها على تسديد الضربات ضد قوات الإحتلال» لأنها ترى أن المقاومة العراقية إرهابية وأن اليمن دولة إرهابية فقالت:«وماهو أبعد من الدعم المادي والنفسي هو إيواء «اليمن» لعدد من الإرهابين المطلوبين للعدالة حيث قوات التمرد العراقي لديها قاعدة عملياتية في «اليمن» بالطبع هي تقصد العدالة «الإحتلال الأمريكي» وعملائه والمقاومة تمرد وليس خياراً مشروعاً كما هو في كل الأديان والقوانيين والأعراف الدولية حتى أن «جين» أتت بفرية إستخباراتية وأكتشاف خطير للغاية أن الأخ المجاهد/عزت إبراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الشهيد/صدام حسين موجود في اليمن وهذه الفرية تشابه فرية أسلحة الدمار الشامل في العراق والتي كانت كذبة أمريكية كبيرة لأن الأخ المجاهد/عزت إبراهيم هو الذي يقود المقاومة البطلة في العراق المجيد ويسطر آيات العزة والكرامة والبطولة هناك وتحريضها هذا يتزامن مع زيارة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح إلى «واشنطن» أوائل مايو 2007 ليشكل هذا الإتهام الخطير والإكتشاف العجيب ضغطاً نفسياً عليه وتذهب «جين إلى أن القيادة السياسية اليمنية هي التي ساعدت «جماعة الجهاد» من تدمير المدمرة الأمريكية «كول» وهي المدمرة التي قصفت إخواننا ونسائنا وشيخونا وأطفالنا في العراق يوماً كما أن جين تصف كل يمني يذهب إلى العراق ب«الإرهابي» وكنا ننتظر منها وهي المرأة أن تقف مع نساء العراق اللواتي ينتهك أعراضهن بني قومها من جنود الإحتلال القذر ولكن يبدو أن «ملة الكفر واحدة» وصدق الله القائل «لايرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة» ويبدو أن «جين» شربت «جنويكر» فغابت عن الوعي وفي نشوة سكرتها كتبت هذا المقال فهي معذورة وليس بعد الكفر من ذنب لأن وفق نظرتها الخاطئة أن من وقف ضد الإحتلال الأمريكي فهو إرهابي فالشعب اليمني إذاً كله إرهابي وتنظيم قاعدة وحكومته وقيادته إرهابيتين وتنظيم قاعدة حتى قضائها ومحاكمها وكنا نتمنى من الأخ العزيز/جمال عامر عندما زار أمريكا وزار «جين» أن يبين لها أن «القاعدة» جوار «إب» والتي ينتمي إليها وأنها قرية صغيرة لا تعدو أن تكون مدينة لأنها قالت أن «اليمن» تحت سيطرت «القاعدة» والصحيح أن «القاعدة» تحت سيطرة «اليمن» ونشكر الأخ الرئيس والذي إستطاع بحكمته أن يجعل «القاعدة» تحت السيطرة بالحوار والحوار وهذا ليس دفاعاً عنه بل حقيقة على رغم إختلافنا معه في فساد الحكومات المتعاقبة وكل ما ذكرتيه ليس له أساس من الصحة يا «جين».ونقول ل«جين نوفاك» إن كتاباتك وتصريحاتك الإستخباراتية لن لقي لها بالاً ولن تهز فينا شعرة ونحن في اللجنة الشعبية لمناصرة المقاومة العربية والإسلامية نعلن أننا مع خيار المقاومة في فلسطينوالعراق ولبنان والصومال وأفغانستان وفي أي مكان ضد المشروع «الصهيوصليبي» وأن الإدارات الحالية في أمريكا وبريطانيا هي إدارات إرهابية إستعمارية أما أسرائيل فهي التي تصدر الإرهاب إلى العالم ومعنا كل أبناء اليمن والشرفاء في العالم وأن حق المقاومة ضد الإحتلال حقاً مشروعاً وأن المقاومة هي القوة الوحيدة القادرة على إجتثاث جذور المشروع الصهيوصليبي من وطننا العربي والإسلامي وأن من داهن الإحتلال عميل خائن جزاؤه القتل وأننا نتمنى أن نكون في ساحات الوغى والجهاد لتحرير أرضنا من دنس هؤلاء المعتدين وإننا لسنا ضد أمريكا كشعب وإدارات سابقة متعاونة ولكن ضد هذه الإدارة الحالية المعتدية وضد قوات الإحتلال وإن وصفت أنها قوات عدالة وحرية، إنه زمن مقلوب لبس فيه الظلم قلنسوة العدالة ويريد أن يقنعنا أنه عادل ونتمنى من «جين» نوفاك زيارة بلادنا لتعلم أن شعب وحكومة اليمن خلاف ماكتبت ولتشرب العسل اليمني لعله يشفيها من أوهام «الجنويكر» وتخيلاته ليعود لها عقلها ولتردد معنا «لاللظلم،لاللفساد، لا للإحتلال والسيادة الأجنبية» وكنا ننتظر من صحف «الحزب الحاكم» والتوجيه المعنوي في الجيش والأمن أن يردوا عليها ولكن يدو أنهم لم يردوا عليها فقد آثرنا الرد عليها.