تصريحات وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد التي اكد فيها ان اعمال التخريب التي تطال الكهرباء والنفط واثارة المشكلات المجتمعية هي اعمال مخططة ومعروف من يقف ورائها ومن يوعز بتنفيذها وهي ذات سمة سياسية كما قال هذا الكلام ليس جديدا فالشارع يعرف انها اعمال ضمن اجندة سياسية لبعض الاطراف المتضررة من التغيير والعجيب ان الدفاع والداخلية تعرف بالمخربين لكنها عاجزة عن فعل شيئ تجاههم وهذا السكوت او العجز جزء من توفير الحماية لهم لا يكفي ما قاله وزير الدفاع انه مخطط يهدف الى اصطدام القوات المسلحة بالمجتمعات المحلية وهذا عبارة عن مبرر لعجز الدفاع والداخلية عن اداء واجبهما الوطني في حماية الشعب وممتلكاته ومؤسساته لان الاصطدام سيتحقق في حال عدم معرفة الفاعل اما في حال معرفة الفاعل ومن يوعز لهم بالتنفيذ فالمهمة واضحة لان ابناء المجتمعات المحلية ليسوا كلهم مخربين فالذي ينفذ التخريب هو من مأرب لكن من يوعز له هو في صنعاء وعلى الدفاع ان تبدأ بالذي يوعز لانه الاساس هذا اذا ارادت القضاء على هذه المشكلة وغير ذلك فالمؤسسة الدفاعية والامنية تقوم بمنح الغطاء لهؤلاء المجرمين ولا ننسى ان الدفاع والداخلية تخضع لصلاحيات الرئيس هادي دون غيره ارجوكم اعطونا مبرر مقبول وهذا المبرر المكشوف دليل على تواطؤ الجهات المعنية بحماية البلد وخروج على القانون والدستور.