قام مجموعة من الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و(تويتر) بتدشين حملة اعلامية تضامنية هي الاكبر والاوسع مع مدير امن العاصمة اليمنيةصنعاء د. عمر عبدالكريم الذي يواجه آلة فساد جبارة في محاولة لاقتلاعه من امن العاصمة بعد ان اثبت نجاحه في استتباب الامن والاستقرار داخل العاصمة .. الى جانب اصراره على القاء القبض على قتلة امان والخطيب ويمثل السبب الرئيس للتمرد عليه والدفع باتجاه تغييره من ادارة امن العاصمة . ومن الحملات الاعلامية التضامنية معه مايلي : إن ما يتعرض له العميد الدكتور عمر عبدالكريم مدير أمن العاصمة على جريرة أداءه لمهامه وبالنظر إلى ما يتعرض له من محاولات انتقامية تشترك فيها قوى الفساد التقليدية ولأنه أراد أن يضطلع بتأدية مهامه في القبض على قاتل الشابين " أمان والخطيب", فإن هذه الحادثة تفرض على القوى المدنية أن تساند مدير أمن العاصمة في تأدية مهامه وتطبيق النظام والقانون , وإدانة كل المحاولات إلى استهدافه أو الضغط عليه, ولتكن معارك الناس وصراعاتهم مع القوى التي ترفض أن تمتثل للقانون, معركة نصرة لتطبيق القانون على الكل, ولتكن معارك القانون معارك إرساء الدولة المدنية الحديثة . فلنتضامن مع مدير امن العاصمة د. عمر عبدالكريم ومع كل مسئول يحترم عمله ويؤديه بأمانة ومسؤلية واخلاص . وعليه ندعوا الحقوقين والنشطاء وكل قوى منظمات المجتمع المدني إلى ممارسة ضغط مقابل حتى لا تضيع دماء الناس هباءً انتصارا لارادة ثورة التغيير ووفاء لدماء شهدائها الابرار الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل انتصار ارادة التغيير وبناء اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة . صفحة (كلنا تعز) وهي اكبر مجموعة على الفيس بوك ويزيد عدد اعضائها عن 100 الف مشترك من جانبها دعت شباب الثورة والناشطين وكافة الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى التضامن مع مدير امن العاصمة صنعاء د. عمر عبدالكريم الذي اراد تطبيق القانون والقاء القبض على قاتل الشابين (امان وخطيب) . وطالبت المجموعة الرئيس اليمني وحكومة الوفاق الوطني وقوى التغيير بتحمل مسؤلياتها الوطنية والتاريخية بالوقوف مع مدير امن العاصمة وعدم الالتفات لمطالب المتمردين المدفوعين من قبل قوى لاتريد تطبيق القانون على قتلة (الشابين) واستتباب الامن في العاصمة صنعاء .. وان اي تجاوب مع مطالبهم والمتمثلة بتغيير مدير امن العاصمة يمثل انتكاسة لهيبة الدولة واذلال للاجهزة الامنية ورجالها الاشاوس ومكافأة للمجرم ومعاقبة المحسن وبعدها لن تقوم قائمة لرجال الامن ومكانتهم وهيبة الدولة وقوة النظام والقانون . حقيقة مدير امن العاصمة د.عمر عبدالكريم خرج منتصرا من خلال الدعم الشعبي والسياسي والشبابي والاعلامي الكبير الذي حظي به وكسب الراي العام ووقوفه معه .. من قوة وصلابة القاعدة التي انطلق منها وهي تطبيق القانون والوقوف في وجه الفساد والمفسدين الكبار الذين لايريدون تطبيق النظام والقانون عليهم .