في ظل الهجمات العشوائية لطائرات الأمريكية بدون طيار وضربها لمدنيين في اليمن فقد طلب خبراء معنيون بحقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة من الولاياتالمتحدةواليمن تحديد ما إذا كانا ضالعين في هجمات شنتها طائرات بدون طيار وقتلت مدنيين في مواكب زفاف بالخطأ هذا الشهر. وشكك الخبراء المستقلون في شرعية هجمات الطائرات بدون طيار بموجب القانون الدولي وقالوا إنه يجب على الحكومات أن تكشف عن طبيعة الإجراءات المستخدمة في تحديد الأهداف. وقال مسؤولون أمنيون محليون يوم 12 ديسمبر إن 15 شخصا كانوا في طريقهم لحضور حفل زفاف في اليمن قتلوا في غارة جوية بعد أن اعتقد بالخطأ أن موكبهم تابع لتنظيم القاعدة. ولم يحدد المسؤولون نوع الطائرة التي شنت الغارة في محافظة البيضاء وسط اليمن ولكن مصادر قبلية وإعلامية محلية قالت إنها طائرة بدون طيار. وأصدرت الأممالمتحدة بيانا في جنيف شددت فيه على الحاجة إلى المحاسبة ودفع تعويضات لأسر الضحايا قائلة إن هجومين على موكبي زفاف منفصلين أسفرا عن مقتل 16 شخصا وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين. وقال كريستوف هينز مقرر الأممالمتحدة المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بمحاكمات غير مكتملة أو تعسفا "عند استخدام الطائرات بدون طيار المسلحة يجب على الدول الامتثال للقانون الإنساني الدولي والكشف عن الأساس القانوني لمسؤولية تشغيلها ومعايير تحديد الأهداف."