كشف الناشط الاعلامي والسياسي اليمني علي احمدالاسدي عن حملة اعتقالات واسعة تقوم بها سلطات حكومة الوفاق الوطني وسط ناشطين يمنيين دعو الى هبة 14يناير لاسقاط حكومة الوفاق وتصحيح مسار ثورة التغيير الشبابية المخطوفة ورفض وثيقة جمال بن عمر وتشكيل حكومة انقاذ وطنية من ذوي الكفاءات . وقال الاسدي في تصريحات صحفية ان رئيس واعضاء اللجنة التحضيرية لحملة الانقاذ الشعبية 14يناير تلقوا تهديدات مختلفة في حال تنفيذهم الحملة وانطلاقها في 14يناير الذي يصادف غدا الثلاثاء ومنها الاعتقال والحبس والفصل من الوظائف العامة وهو مايعد خرقا سافرا للدستور وانتهاكا واضحا لحقوق الانسان ويكشف زيف الشعارات الديمقراطية التي رفعتها حكومة الوفاق والاحزاب المشاركة فيها ومؤتمر الحوار الذي اطلق تهديدات حيال من يخرج في هذه الهبة والتي اعتبرتها رئاسة الحوار بالمشبوهة خلافا للشعارات التي ظل يصدع رؤس الناس بها صباح مساء طيلة الاشهر الماضية من انعقاده داخل فندق موفنبيك حد تعبيره. وفيمايلي مواقف احزاب المشترك والمؤتمر ورئاسة الحوار وامانة العاصمة صنعاء وكلها ترفض بشدة ممارسة الشعب اليمني لحقه في التعبير عن رأيه عبر التظاهر السلمي بل وتهديده واعتقال عدد من الناشطين والداعين للهبة الشعبية السلمية يوم غد الثلاثاء .. وكشفت هذه الجهات عن الشعارات والاقنعة الديمقراطية المزيفة التي ترفعها من خلال موقفها الرافض لهبة 14يناير السلمية .. ودعا الاسدي الدولة الى تحمل مسؤلياتها تجاه حماية وتأمين تظاهرة شباب 14يناير باعتبارهم مواطنين يمنيين والدستور كفل لهم حق التظاهر السلمي والحماية والتامين حتى الاستجابة لمطالبهم . وطالب الدول الراعية لمبادرة نقل السلطة في اليمن والامم المتحدة بإعادة النظر تجاه الاحزاب وحكومة الوفاق التي تقوم بحملة اعتقالات وانتهاكات واسعة لحقوق الانسان في اطار مواجهتها لهبة 14يناير ,
موقف مؤتمر الحوار الوطني : دعت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل الجميع إلى اليقظة والحذر من الدعوات المشبوهة التي لا تراعي مصلحة الوطن والشعب في هذه المرحلة الفاصلة مشيرة إلى الدعوة للتظاهر يوم الثلاثاء المقبل بدعوى المطالبة بإسقاط حكومة الوفاق الوطني والاحتجاج على وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية.
وأكدت في بيان صادر اليوم عدم الخضوع لمحاولات الابتزاز والترهيب وإيقاف عجلة التغيير أو إعادتها إلى الوراء، أو النيل من النجاحات الكبرى التي حققها مؤتمر الحوار في وضع أقدام الوطن على عتبات الدولة اليمدنية اليمنية الحديثة.. في ما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم. قال الله سبحانه وتعالى: (وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم تنتهز هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذكرى العطرة لميلاد خير البشر لتتقدم لكل أبناء شعبنا اليمني بأصدق التهاني آملة من الجميع أن يأخذوا منها العبر والدروس لكل مايصلح شأننا. وتتابع هيئة الرئاسة بقلق بالغ دعوات بعض الجهات إلى التظاهر يوم الثلاثاء المقبل بدعوى المطالبة بإسقاط حكومة الوفاق الوطني والاحتجاج على وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية. وإذ تشدد هيئة الرئاسة على أن حرية التعبير والتجمع والتظاهر مكفولة لجميع اليمنيين، وتؤكد على أنها كانت من المخرجات التوافقية الرئيسة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، فإنها تعبر عن استغرابها لتزامن موعد التظاهرات التي دعا لها البعض مع أربعينية استشهاد عشرات اليمنيين في الاعتداء الإرهابي السافر الذي استهدف مجمع العرضي الطبي. وتعتبر هذا الأمر استغلالاً سياسياً سيئاً لجرح غائر في جبين الوطن وفي نفوس عائلات الضحايا وذويهم. كما تعتبر هيئة الرئاسة هذا التزامن استخفافاً بمشاعر اليمنيين وتجييرا لتلك المناسبة لأغراض سياسية ضيقة وخارجة عن الإجماع الوطني. إن رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل تدعو اليمنيات واليمنيين إلى اليقظة والحذر من الدعوات المشبوهة التي لا تراعي مصلحة الوطن والشعب في هذه المرحلة الفاصلة. كما تهيب بهم الوقوف على قلب رجل واحد لتأكيد وحدة الصف الوطني في مواجهة الإرهاب وكل من يدعمه أو يموله أو يبرره أو ينفذه أو يتستر عليه. وإذ تؤكد هيئة الرئاسة أن اليمن لن يخضع لمحاولات الابتزاز والترهيب وإيقاف عجلة التغيير أو إعادتها إلى الوراء، أو النيل من النجاحات الكبرى التي حققها مؤتمر الحوار في وضع أقدام الوطن على عتبات الدولة اليمدنية اليمنية الحديثة. صادر عن هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل صنعاء في 12يناير 2013
موقف تكتل المشترك :
دعا المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك لتفويت الفرصة على من يسعى لتقويض العملية السياسية وإفشال مؤتمر الحوار الوطني الذي شارف على نهايته..
وأكد المشترك في بلاغ صحفي مساء أمس تأييده لحكومة الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ/ محمد سالم باسندوة, داعياً الحكومة إلى القيام بواجبها الوطني في حماية الأمن والتصدي لأي عمل تخريبي يستهدف أمن ومكتسبات ومؤسسات الوطن, مؤكداً الدعوة للقيام بمحاربة الفساد..
وناشد المشترك, كافة القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني, الوقوف أمام ما سماها الدعوات المشبوهة والتي تسعى إلى خلق الفتنة وإثارة العنف وإتاحة فرصة للقوى الإرهابية للإضرار بالوطن والمواطن.. وأهاب اللقاء المشترك بكافة وسائل الإعلام, القيام بمسئولياتها الوطنية بتوعية الجماهير بمخاطر مثل تلك الدعوات التي تهدد مصالح الوطن العليا في إشارة للدعوات والتحضيرات لتظاهرات يوم 14 يناير الجاري لإسقاط الحكومة..
موقف المؤتمر وحلفاؤه :
من جانبه أكد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه, رفضهم لأي فعاليات تسعى لخلق أزمة جديدة ومنها الدعوات, التي أطلقتها بعض أطراف لتظاهرات 14 يناير لإسقاط الحكومة..
وقال بيان صادر عن الأمانة للمؤتمر والتحالف مساء أمس إنه لا علاقة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بتلك الفعالية من قريب أو من بعيد أو الدعوة إليها.. ولفت البيان إلى أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه يرفضون أي فعاليات تسعى إلى خلق أزمات ليس إلا ولا تخدم روح التصالح والوفاق في ظل ظروف البلد الراهنة..
إلى ذلك ترددت أنباء مساء أمس عن توجيهات من وزارة الداخلية ضمن مذكرة اعتقال بحق اللجنة التحضيرية الخاصة بحملة "انقاذ" التي تدعو إلى إسقاط حكومة الوفاق الوطني وحددت 14 يناير الجاري موعداً لحملتها, ومن جانبنا في "أخبار اليوم" لم نتكمن من تأكيد تلك الأنباء من مصادرها بمكتب وزير الداخلية و لم تتحدث عنها مواقع الإعلام الأمني كما لم تشر إليها المصادر الرسمية الحكومية..
جددت الهيئة الادارية للمجلس المحلي بأمانة العاصمة رفضها المطلق لأي دعوات مشبوهة لتنظيم أي فعاليات من شأنها الإخلال بالأمن والاستقرار وإثارة الشغب والفوضى.
ووقفت إدارية محلي أمانة العاصمة في اجتماعها اليوم برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين محمد جمعان أمام الدعوات المشبوهة لإسقاط حكومة الوفاق الوطني والتي تتبناها مجاميع غير مسؤولة تحت مسمى " حملة إنقاذ " و " شباب 14 يناير" .
وأكدت الهيئة الادارية أن اليمنين اليوم أمام استحقاقات ثمار التسوية السياسية وعلى مشارف اختتام ونجاح مؤتمر الحوار الوطني للخروج بالوطن من أزمته التي لحقت به الفترة الماضية الأمر الذي يحتم على جميع اليمنيين الاصطفاف الشعبي والحرص والحفاظ على ما تم إنجازه في إطار التسوية السياسية التي باتت مثار فخر العالم أجمع.. معلنة رفضها لهذه الدعوات المشبوهة في هذه المرحلة الهامة التي يمر بها الوطن والتي تستهدف خلط الأوراق وإرجاع أطراف العملية السياسية في اليمن إلى مربع العنف والفوضى وتقويض العملية الانتقالية السلمية .
ودعت كافة القطاعات والوحدات الإدارية والمكاتب التنفيذية والمديريات وعقال الحارات والحرس المدني بالأمانة إلى تفويت الفرصة على المتربصين بالوطن والتعامل بمسؤولية وحزم مع أي محاولات لأحداث الفوضى ترافق أي مسيرات خارجة عن القانون وتستهدف الاخلال بالأمن واعاقة مسيرة التنمية.
وكانت الهيئة الادارية للمجلس المحلي بأمانة العاصمة هنأت سكان الأمانة وجميع اليمنيين بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف علي صاحبه وآله افضل الصلاة وأزكى التسليم.
وأهابت بجميع المواطنين في أمانة العاصمة تجنب استخدام الأعيرة النارية والمفرقعات والألعاب النارية ، وحراق إطارات السيارات حفاظاً على حياتهم وبيئتهم والسكينة العامة .
حضر الاجتماع الوكيلان المساعدان لأمانة العاصمة عمد عبدالفتاح إسماعيل والمهندس السلال الشميري وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية.