نفت جبهة إنقاذ الثورة أي صلة لها بما يسمى بحملة إنقاذ ونبه القاضي احمد سيف حاشد في صفحته على الفيس بوك أعضاء وأنصار جبهة إنقاذ الثورة السلمية وكل جماهير الشعب اليمني .نود التنويه أن جبهة إنقاذ الثورة لاعلاقة لها بما يروج له هذه الأيام بما يسمى حملة إنقاذ ..وأن أي نشاط أو فعاليات تتبناها الجبهة سيتم التعميم عنها عبر وسائلها الإعلامية وحدت الدعوات التي أطلقها ناشطون للتظاهر يوم 14 يناير الجاري لإسقاط حكومة الوفاق ، وحدت حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه المخلوع علي صالح وشباب حزبي الاشتراكي والناصري وذلك بنفي أي علاقة أو صله لهم بالدعوة الانقلابية . وأكد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه رفضهم لأي فعاليات تسعى لخلق أزمات جديدة ،ومنها الدعوات التي أطلقتها بعض الأطراف لتظاهرات يوم 14 يناير الجاري لإسقاط الحكومة . وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر وأحزاب التحالف - حصل يمن برس على نسخه منه - انه لا علاقة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بتلك الفعالية من قريب أو بعيد أو الدعوة إليها. من جهتهم نفى شباب الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري علاقتهم بالدعوات الى التظاهر يوم14 يناير الجاري, ووصفوا تلك الدعوات ب« المشبوهة». وقالوا في بيان مشترك - حصل يمن برس على نسخه منه - حصل - علينا في هذه اللحظة العمل على ان تتحول مخرجات الحوار الوطني الشامل إلى برنامج عمل وطني, وان تتحول القوى التي وقعت على وثيقة الحوار الوطني إلى جبهة وطنية عريضة لتنفيذ هذا البرنامج بما يؤمن السلم الاجتماعي وبناء الدولة الاتحادية الديمقراطية. مؤكدين أن تضليل الشارع وتهييجه لا يخدم إلا القوى التي لا تريد للمجتمع اليمني الولوج إلى وضع المداميك الأساسية للدولة اليمنية الديمقراطية. وفي سياق متصل دعا المجلس المحلي بأمانة العاصمة كافة أبناء الوطن وسكان العاصمة صنعاء على وجه الخصوص إلى عدم الانجرار خلف الدعوات المشبوهة الساعية إلى خلق الفوضى و التأزيم و و العودة بالوطن إلى مربع الصراع الأول . وقال المجلس المحلي بأمانة العاصمة في بيان أصدره اليوم وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه :" تابع المجلس المحلي لأمانة العاصمة - صنعاء بارتياح بالغ النجاحات التوافقية المتلاحقة التي باركتها الجهود الوطنية المخلصة للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بالأخ الرئيس / عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية .. ونحن على مشارف اختتام مؤتمر الحوار الوطني في إطار توافق سياسي مجتمعي شامل يتجاوز كل تراكمات الماضي و التحديات الماثلة وسط اصطفاف شعبي واسع في غمار مرحلة جديدة يعيشها اليمن".. مثمنا في هذا الصدد جهود الأخ رئيس الجمهورية المبذولة من اجل إنهاء الاقتتال الطائفي و القبلي الدائر في عدد من مناطق محافظتي صعدة و عمران و التي توجت بوقف إطلاق النار و انتشار القوات المسلحة البطلة في امتدادات مناطق الصراع منعاَ لمحاولات إثارة الفتنة أو الخروج عن تفاهمات الهدنة التي وقعتها أطراف النزاع, فضلا عن التعبير عن عظيم الامتنان والتقدير لما اضطلع به الأخ الرئيس من جهد مخلص و مساعي خيره لجمع الكلمة وتوحيد الصف الوطني و الناي باليمن عن الصراعات المدفوعة خارجياً و في سبيل إنجاح مهام المرحلة الانتقالية. وتابع المجلس المحلي بأمانة العاصمة في بيانه قائلا:" إن محاولات الإضرار و التأزيم و التي ترمي إلى العودة بالوطن إلى مربع الصراع الأول من خلال دعاوى إسقاط الحكومة الوفاقية و التي تتبناها مجاميع فوضوية تحت وصف ما يسمى "حملة إنقاذ" أو "شباب (14 يناير)".. إنما تأتي في إطار مؤامرة خبيثة تستهدف وحدة و استقرار و أمن اليمن وتعمل على نشر ثقافة الكراهية و المساس بتفاهمات الوفاق الوطني خدمة ًلمصالح حزبية أو فئوية ضيقة". وأهاب محلي أمانة العاصمة بكافة أبناء الوطن وسكان العاصمة صنعاء خصوصا عدم الانجرار خلف تلك الدعاوي الكاذبة و وتفويت الفرصة على كل من يقف وراء هذه الدعوات المشبوهة أو أية أعمال تسعى إلى إثارة الفوضى والتخريب وتقويض العملية الانتقالية السلمية باعتبار ذلك خيانة وطنية ويترتب عليه الانزلاق بالوطن إلى جحيم الفتن و العنف وإعاقة ترجمة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في بناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة التي تكفل صنع المستقبل الأفضل لكافة أبناء اليمن. ونبه من المخاطر المترتبة على تبني أية فعاليات فوضوية في هذه المرحلة الهامة التي يعيشها الوطن وهشاشة الحالة الأمنية الأمر الذي سيجعل العناصر الإرهابية تسعى لاستغلالها لتنفيذ أعمال إجرامية قد تهدد السلم الأهلي . ودعا المجلس المحلي قيادات الوحدات الإدارية و كافة موظفي الجهاز الإداري التابع للسلطة المحلية في أمانة العاصمة إلى الالتزام بالدوام الرسمي و عدم الخروج في أي مسيرات فوضوية أو احتجاجية بحسب الدعوات المشبوهة لتسييرها صباح يوم 14 يناير الجاري. كما دعا قيادات العمل السياسي و الإعلامي والخطباء والمرشدين و عقال الحارات إلى حث الفعاليات الاجتماعية و الشبابية على الاصطفاف خلف القيادة السياسية ورفض أي ممارسات شاذة تخرج عن قاعدة الإجماع الشعبي والوفاق الوطني والإسهام بفاعلية في التوعية بالمرامي الخبيثة لكل من يسعون إلى إذكاء نار الفتن والعنف لإفشال اختتام مؤتمر الحوار الوطني و الزج بالوطن في أتون الفوضى و التناحر السياسي من جديد أو الحرب الأهلية لا سمح الله . وأعتبر المجلس المحلي بأمانة العاصمة أن نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل و توافقات المرحلة الحالية ستبقى وحدها خارطة الطريق لبناء المستقبل الأفضل ليمن موحد مزدهر أمن ومستقر.