كان على رأس اشتراطات الكتل المقاطعة إعادة انتخاب هيئة رئاسة المجلس التي انتهت مدتها القانونية المحددة بسنتين في فبراير 2012م، وفقاً لنص المادة (17) من اللائحة الداخلية للمجلس. المصالحة المشار إليها، لم تمس رئيس مجلس النواب اللواء الشيخ يحيى الراعي، لقد خرج شامتا بأعضاء المشترك وقال لأحدهم مازحا: "قد ربي أخبر بكم، لو كان فيكم خير ما ولاني عليكم".. لقد عاد الراعي إلى مقعده. يجلس الراعي، المولود في قرية أفق بمديرية جهران م. ذمار (53م)، على كرسي رئاسة البرلمان منذ انتخابه في فبراير 2008م خلفا للشيخ الأحمر الذي توفي في ديسمبر 2007م، حصل الراعي وهو مرشح المؤتمر الشعبي يومها على 186 صوتا مقابل 69 صوتا لمنافسه مرشح المشترك علي حسين عشال. الراعي هو شيخ مشائخ جهران وصاحب السيرة الزاخرة بالمناصب العسكرية والمدنية. تظهر سيرته أنه أحد مؤسسيي المؤتمر في 82م وعين رئيسا لفرع المؤتمر في مديرية جهران ثم رئيس فرع المؤتمر بذمار في 90م، وتم تعيينه أميناً عاماً مساعداً لقطاع الاقتصاد والإدارة والخدمات للمؤتمر في 95م ثم أعيد انتخابه لنفس المنصب في 98م، ولا يزال في ذات المنصب حتى اليوم، وهو عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر واللجنة العامة أيضا، وسبق وشغل رئيسا للكتلة البرلمانية للمؤتمر. إضافة إلى شغله عضوية مجلس الشورى عام 1988م، يشغل الرجل عضوا في مجلس النواب عن المؤتمر في الدائرة (202) منذ عام 93م، ثم انتخب نائبا لرئيس مجلس النواب 97م، وأعيد انتخابه نائباً لرئيس المجلس للشئون التنظيمية والفنية في 2003م. ملاحظة: المادة مقتبسة من تقرير تفصيلي عن التحاصص داخل البرلمان، للرجوع إلى التقرير التفصيلي اضغط هنا