قال الرئيس اليمني أنه لايجوز لأحد أن يكون لديه أسلحة ثقيلة أو متوسطة أو حتى خفيفة إلا بمقتضى القانون. جاء ذلك في لقاء جمع الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي بالقيادات التنفيذية والعسكرية بمحافظات عدن، لحج ، ابين، الضالع، إب ،البيضاء، تعز ، ذمار بحضور وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ووزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء غالب القمش ورئيس جهاز الامن القومي اللواء الدكتور على الاحمدي ومحافظي المحافظات الثمان والقيادات العسكرية في اطار المنطقتين الرابعة و السابعة . ونبه إلى مطالب الشعب العادلة وحقه في الأمن والأمان والاستقرار والتطور والازدهار كباقي شعوب المنطقة والعالم .. مؤكدا أن هناك معالجات شاملة ومرضية فيما يتعلق بالقضية الجنوبية وقضية صعده وانه لا يجوز لاحد ان يكون لديه اسلحة ثقيلة او متوسطة او حتى خفيفة الا بمقتضى القانون. وأشار إلى ضرورة اعتماد استراتيجية واضحه للتعامل الحاسم مع عناصر الارهاب وعمل خطة أمنية في كل محافظة وتقسيم مربعات امنية من اجل تحديد المسئوليات وتسهيل السيطرة .. منوها بأن لدينا القوة الكافية من اجل حماية البلاد من شرور شراذم الارهاب التي تحاول جاهدة ان تؤثر على مسار الحوار الوطني ومخرجاته بكل تفاصيلها. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ فإن رئيس الجمهورية نوه بأن اليمنيين الذين طرحوا السلاح جانبًا وذهبوا إلى الحوار قد شكلوا نموذجا فريدا في منطقة الشرق الاوسط و في الدول التي هبت عليها رياح التغيير. ونبه إلى مطالب الشعب العادلة وحقه في الأمن والأمان والاستقرار والتطور والازدهار كباقي شعوب المنطقة والعالم .. مؤكدا أن هناك معالجات شاملة ومرضية فيما يتعلق بالقضية الجنوبية وقضية صعده وانه لا يجوز لاحد ان يكون لديه اسلحة ثقيلة او متوسطة او حتى خفيفة الا بمقتضى القانون. وخاطب الرئيس عبد ربه منصور هادي قادة المناطق العسكرية ومدراء الأمن بقولة " عليكم الحفاظ على حياة وممتلكات الناس والحزم في تحديد المسئوليات بصورة دقيقة ومن بديهيات العمل الاستعداد الدائم والبروفات والسيناريوهات لكل الاحتمالات. وشدد ايضا علي أهمية تطوير الاداء والعمل وبما يمكن من القضاء على الجريمة قبل وقوعها وتنشيط العمل الاستخباراتي والاستطلاعي بكل جوانبه وشعبه والعمل على التخصص كل في مجاله وعدم التجاوز الذي يخلق الإرباك. ونبه من أننا «لا نواجه حربا مع أحد فحدودنا جميعها مرسمه وعلاقاتنا بجيراننا ممتازة وحميمه ولا تشوبها شائبه»، مستدركًا: «إلا أننا نواجه هجمه إرهابية شرسة في أوقات حساسة لا ندري من يدير هذه العصابات الاجرامية الارهابية». وتابع «علينا جميعا أن نعي الدروس والعبر وأن لا يتكرر ما حدث في المنطقة العسكرية الثانية في المكلا وتدارك الخلل أينما وجد والاستعداد واليقظة الأمنية الدائمة والحضور النبيه في كل الاحوال والظروف».