أعلن رئيس الوزراء العراق نورى المالكي مساء اليوم في مؤتمر صحفي تنحيه عن رئاسة الوزراء ودعمه لرئيس الوزراء العراقى الجديد حيدر عبادي . وكان رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي متمسكا بأحقيته في تشكيل الحكومة، واتهم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بخرق الدستور مرتين، واشتكاه إلى المحكمة الاتحادية، وتمسك باتهام حيدر العبادي المكلف بتشكيل الحكومة بأنه وقّع طلب الكتلة الأكبر عن حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي دون موافقة الأمانة العامة للحزب. ورافق هذا التشبث بالسلطة من قبل المالكي صدور تهديدات وتحذيرات، فمن جهته حذر المالكي أنه لن يتنازل عن السلطة مهما كان الثمن، ودعا القوات المسلحة والمتطوعين للدفاع عن الدستور والشرعية، ودفع مناصري حزبه للخروج في تظاهرات لتأييد ولايته الثالثة.