كشف ناشر تحرير صحيفة "الأهالي"، اليمنية، عن تحديات كبيرة تواجه حركة الحوثي تحديات كبيره لا تمكنها من استمرار سيطرتها على الحكم في اليمن. وقال الصحفي علي الجرادي في صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك): إن مشروعية وجودها كحركة انقلابيه بعد استقالة الرئيس والحكومة ومحدودية مشروعيتها الشعبية كحركة مذهبيه ذات طابع جهوي وسلالي. مشيرا إلى أن التنافس والصراع بين الحوثي والرئيس السابق حول من يدير البلد في المرحلة القادمة واحتمال اندلاع صراع مسلح (اشرت اليه في مقال سابق بعنوان صراع الحلفاء). ونوه إن الانتفاضة الشعبية التي بداة في عدد من المحافظات ويبدو ان حركة الحوثي قررت استخدام القوة في تعاملها مع الاحتجاجات الشبابية. وأستطرد قائلا: "موقف الاقاليم اليمنية من صنعاء حيث يحكم الحوثي واعتبارها عاصمه محتله بما قد يتطور الامر الى قطع عائدات البترول والغاز وامدادات الطاقة وانعكاس ذلك على الموازنة العامة والاضرار الفادحة التي قد تلحق بالجهاز الاداري للدولة بشقيه العسكري والمدني". وقال الجرادي، إن المتغيرات الإقليمية والخطر الذي تمثله حركة الحوثي كذراع ايراني ضد المملكة العربية السعودية ومع صعود الملك سلمان وطاقم حكمه الجديد يتسم بالخبرة والقدرة على اتخاذ قرارات سريعة ولديه رؤية واضحة لخطورة ان تصبح إيران جارة المملكة جنوبا ليكتمل الطوق الايراني حول الخليج والمملكة. واختتم الجرادي مقاله الذي حمل عنوان (التحديات التي تواجه الحوثي في اليمن)، تضررت اطياف اجتماعيه واسعه وسياسيه من ممارسات حركة الحوثي التي تعتمد على القوة فقط، حركة الحوثي تتصرف كحركة مقاتله وخياراتها دائما مبعثها العنف والنتيجة اننا امام مشروع عسكري لا يتيح لخيارات العمل السياسي والتوافق فرصه للنجاة باليمن وتحمل المشاريع العسكرية ثنائية النصر او الهزيمة.