إستنكرت حملة المليون لمحاكمة الحوثي تلك الدعوات الرامية لإعتذار رئيس الجمهورية والدولة للحوثي عن سلسلة الحروب التي جر الحوثي وصالح أبناء صعدة واليمن إليها وأدانة الحملة في بيان لها تمثيل الحوثيون في الحوار قبل أسترجاع صعدة وفرض سيطرة الدولة على كافة أراضيها. وقال البيان أن الإعتذار لجماعة الحوثي التي وصفها البيان (بالإرهابية) هو بمثابة وأد وتجاهل لثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي قامت ضد الإمامية والظلم والسلالة الكهنوتية التي عاثت في اليمن الفساد قرابة ألف سنة، كما حذرت الحملة في بيانها من التعامل مع ما وصفتهم بالإماميون الجدد الذين قالت الحملة أنهم بدأوا يظهرون من صعدة وقد سيطروا على جزء كبير من لجنة الحوار ومناصب الدولة ومفاصلها على حد وصف البيان. وأبدت الحملة أستغرابها أن يطلب الجلاد من الإعتذار من الضحية كما شددت على ضرورة إعادة جميع النازحين والمهجرين والمشردين من آراضيهم ومنازلهم على وإرجاعهم لتلك المنازل التي هجروها قسراً وتعويضهم التعويض الكامل عن كل ما لحق بهم ومحاسبة كل من تورط في تلك الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء تلك المناطق. نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم اننا في حملة المليون لمحاكمة الحوثي ندين ونستنكر بشدة تلك الدعوات التي تطرأ على الساحة والرامية لتقديم اللجنة الفنية للحوار والدولة والحكومة إعتذار للحوثي (وعصاباته) ؟! وإننا في حملة المليون لمحاكمة الحوثي نستغرب أن يطالب الجلاد الإعتذار من الضحية وتهميش قضية النازحين والمتضررين وإننا في الحملة نؤكد على ضرورة تعويض كل المتضررين وعودة جميع النازحين قبل الخوض في أي حوار كما نطالب الدولة سرعة استعادة صعدة وفرض سيطرتها على جميع المناطق التي يسيطر عليها الحوثي وعصاباته ليتمكن النازحون من العودة لمنازلهم وقراهم. وتؤكد الحملة أن الإعتذار لجماعة الحوثي (الإرهابية )هو بمثابة وأد وتجاهل لثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي قامت ضد الإمامية والظلم والسلالة الكهنوتية التي عاثت في اليمن الفساد قرابة ألف سنة وهاهم الإماميون الجدد يعودون اليوم ويظهرون من صعدة وقد تمكنوا من السيطرة على أغلبية لجنة الحوار والكثير من المناصب في الدولة ومفاصلها الهامة. كما نطالب الرئيس هادي الوقوف بحزم مع المهجرين والمشردين من منازلهم وقراهم والعمل على إرجاعهم بأسرع وقت ونناشده تحمل مسؤلياته لضمان محاسبة كل من تورط في تلك الجرائم التي أرتكبت بحق أبناء تلك المناطق وكافة المواطنين في صعدة وحجة.