أكدت مصادر ميدانية أن مجاميع مسلحة تابعة للحوثيين حشدت مساء اليوم أسلحة ثقيلة إلى مدرسة الثييل والوحدة الصحية بمنطقة (شاطي البرد) بمديرية مستبأ والتي تقع على الحدود الشمالية الشرقية لمنطقة بني حسن التابعة لمديرية عبس محافظة حجة . وكان الحوثيون قد دخلوا المنطقة الأسبوع الماضي واحتلوا مدرسة الثييل ومبنى الوحدة الصحية بمجاميع مسلحة من خارج المنطقة مما أثار الرعب في نفوس أبناء المنطقة و تخوفهم الشديد من فتح جبهة جديدة وتشريد أسرهم وناشد أهالي المنطقة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ووزير الدفاع والداخلية بتحمل مسئولياتهم تجاه ما يخطط له الحوثيون في المنطقة و توفير الأمن و حماية المواطنين في منازلهم . و ناشد الأهالي محافظ المحافظة علي بن علي القيسي واللجنة الأمنية بالمحافظة سرعة التدخل و الوقوف بحزم تجاه ما يخطط له الحوثيون ومنع تكرار ما حصل في حجور من قتل وتشريد للأبرياء . وحمل المواطنون الجهات المسئولة كامل المسئولية تجاه ما قد يحدث لهم نتيجة تقصير الجهات المعنية القيام بواجباتها و تمادي المجاميع المسلحة في غيهم وحينها قد يحدث ما لايحمد عقباه. من جانب آخر إستنكرت حملة المليون لمحاكمة الحوثي تلك الدعوات الرامية لإعتذار رئيس الجمهورية والدولة للحوثي عن سلسلة الحروب التي جر الحوثي وصالح أبناء صعدة واليمن إليها وأدانة الحملة في بيان لها تمثيل الحوثيون في الحوار قبل أسترجاع صعدة وفرض سيطرة الدولة على كافة أراضيها . وقال البيان أن الإعتذار لجماعة الحوثي التي وصفها البيان بالإرهابية هو بمثابة وأد وتجاهل لثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي قامت ضد الإمامية والظلم والسلالة الكهنوتية التي عاثت في اليمن الفساد قرابة ألف سنة , كما حذرت الحملة في بيانها من التعامل مع ما وصفتهم بالإماميون الجدد الذين قالت الحملة أنهم بدأوا يظهرون من صعدة وقد سيطروا على جزء كبير من لجنة الحوار ومناصب الدولة ومفاصلها على حد وصف البيان وأبدت الحملة أستغرابها أن يطلب الجلاد الإعتذار من الضحية كما شددت على ضرورة إعادة جميع النازحين والمهجرين والمشردين من آراضيهم ومنازلهم وإرجاعهم لتلك المنازل التي هجروها قسراً وتعويضهم التعويض الكامل عن كل ما لحق بهم ومحاسبة كل من تورط في تلك الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء تلك المناطق .