احتشد عشرات الآلاف من اليمنيين في ساحات الثورة والتغيير في جمعة أطلقوا عليها اسم «نعم للقرارات الحاسمة» للمطالبة بإصدار قرارات حاسمة من قبل القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي. وجاست تسمية الجمعة نتيجةً لرفض شباب الثورة الدخول في الحوار إلا بعد اصدار رئيس الجمهورية قرارات حاسمة تقضي بإقالة «بقايا العائلة» من قيادات المؤسسات العسكرية و الأمنية، حسب تعبير شباب الثورة. وطالب خطيب الستين المهندس أحمد شرف الدين بسرعه إصدار القرارات الحاسمة والشجاعة والتي من خلالها تتم التهنئة للحوار الوطني القادم . وقال في خطبة الجمعة مخاطبًا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق «إذا أردتم نجاح الحوار الوطني عليكم بإكمال عملية التغيير علي مستوي المحافظين، واتهم بعض المحافظين بالتعامل بعقلية النظام السابق». وقال شرف الدين أن الرئيس هادي عندما تولى القيادة أكد علي التداول السلمي للسلطة فعليه أن يحقق هذا الوعد بالإعداد الي المرحلة القادمة بإصدار قرارات حاسمة والتي تنهي تفكك الجيش والأمن والتي مازلنا ندفع فواتيرها حتي اليوم. حد تعبيره. واتهم «الموالين للنظام السابق ورجالاته بأنهم مازالوا يدفعون الأموال والأسلحة التي نهبوها ولم يتعضوا بغيرهم حتى الآن».