حالة فوضى تعيش فيها مدينة تعز، واتهامات لمحافظ تعز بأنه يتعامل مع الأحداث بعين النكف السياسية رضوخاً لإملاءات المحيطين به. بعد أن قطع وعداً على نفسه بأن تقترب مدينة تعز من دُبي، وجد أبناء تعزالمدينة تعيش الفوضى الأمنية وضوضاء الأعيرة النارية بُكرةً وعشيا!. مصادر إعلامية تداولات خبر «اعتكاف شوقي هائل في لندن، وأن رفض العودة إلى حين تعيين محافظ بديل» لكن مصدر مُقرب من شوقي أكد للأهالي أن شوقي قد عاد إلى تعز وأن الخبر المُتداول لا أساس له من الصحة. وكان محافظ تعز قد يوم الجمعة المنصرم بإقالة كلاً من مدير أمن محافظة تعز ونائبيه وقائد قوات الأمن المركزي بالمحافظة وأمهلهم أسبوع لوضع حد للانفلات الأمني في المحافظة. وقال شوقي في رسالته «لقد انفلتت الأمور الأمنية في مركز المحافظة وارتفعت حالات اطلاق النار والألعاب النارية في المدينة وانتم تتفرجون. وعليه فإنني احملكم المسؤولية لوضع حد لهذا الانفلات خلال اسبوع». ولأول مرة يتم اتخاذ مثل هذه الإجراءات عبر موقع تواصل اجتماعي، وليست توجيهات إدارية. المصدر المقرب من شوقي قال ل «الأهالي نت» أن الرسالة أيضاً تم توجيهها للمخولين رسمياً وأعطاهم مهلةً لمدة أسبوع لاستتاب الأمن في المحافظة. ولم تقتصر هذه التوجيهات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فقط. وقال المصدر بأن شوقي يقف على مسافة واحدة من جميع القوى، وأنه صاحب مشروع ولا يتعامل مع الاعتبارات السياسية، قبل أن يقول: يوجد قوى سياسية تقف حجر عثرة أمام مشروع شوقي. مصادر موثوقة قالت للأهالي نت أن شوقي يرغب في إقالة مدير الأمن، كما حدث مع المدير السابق العقيد علي السعيدي، لكن المصدر قال بأن شوقي رجل دولة يملك صلاحيات، ولا يوجد خلاف بينه وبين مدير الأمن إلا حول القضايا التي تمس تعز. وكانت قيادات الأجهزة الأمنية في المحافظة تعز يوم السبت المنصرم وأقرت تنفيذ خطة أمنية صارمة والتي من بينها التشديد الأمني ابتداء من الثامنة مساءً لمواجهة الانفلات الأمني. الاجتماع كان برئاسة العقيد عبدالحليم نعمان نائب مدير أمن المحافظة، والمُلاحظ هو غياب مدير الأمن.