سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعاملت معه بصرامة وحذّرته من مغبة التهرب...القدس العربي : لجنة العقوبات الدولية تستجوب المخلوع بعد محولات من تهربه قالت ان هادي كشف لهم خفايا المخطط الانقلابي
نقلت صحيفة «القدس العربي» عن مصدر سياسي قوله إن «صالح كان حاول التهرب في البداية من الحضور إلى مقر اللجنة الاستشارية للجنة العقوبات بصنعاء والذي كان مقررا صباح الأربعاء، وتعذّر بمبررات أن الشوارع مغلقة في صنعاء، غير أن اللجنة تعاملت معه بصرامة وحذّرته من مغبة التهرب من حضور جلسة الاستجواب، والذي اعتبرها إهانة لشخصه كرئيس دولة سابق». وذكرت أن الرئيس هادي واكب هذه الاجراءات بتقديم شكوى إلى الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي عبر سفرائها في العاصمة صنعاء الذين التقاهم الخميس وكشف لهم عن محاولة انقلابية ضده من قبل بقايا نظام صالح تحت غطاء المطالب الشعبية والتي بدأوها بأعمال الشغب وإغلاق الشوارع التي شهدتها العاصمة صنعاء الاربعاء والتي سرعان ما قمعتها القوات الحكومية وأخمدتها بالقوة قبل أن تتطور الأمور. وأوضحت أن هادي كشف لهم خفايا المخطط الانقلابي والذي كان يتضمن نزول مسلحين من أتباع نظام صالح بلباس مدني وعسكري للشوارع والسيطرة على المؤسسات الحكومية وإثارة الشارع ضد هادي تحت مبرر المطالبة بتوفير الخدمات العامة كالكهرباء والمشتقات النفطية. وبحسب المصادر فإن هادي ذكر لهم أن هذا المخطط الانقلابي بدأ بالعديد من الخطوات الاستباقية نفذه مخربون مدفوعون من بقايا نظام صالح للتمهيد لهذا الانقلاب مثل تفجير أنابيب النفط وتفجير أبراج الكهرباء والتقطع لناقلات النفط المتجهة الى العاصمة صنعاء وإحداث أزمة خدمات وانعدام المشتقات النفطية في العاصمة، لتهيئة الأجواء وتوفير المبررات لتحريك الشارع اليمني ضد هادي. ويبدو أن هادي تجاوز أزمة المحاولة الانقلابية غير أن مخاطرها لا زالت تلوح في الأفق في ظل الارهاصات التي تمارس على الأرض بهدوء لاستئناف المحاولة الانقلابية في أقرب فرصة، قبل أن تهدأ جذوة الغضب الشعبي العارم من انعدام الخدمات والمشتقات النفطية في البلاد.