نت/خاص صحة ألفم وألمدرسه الدكتور : مطران أحمد بامحيمود ماهي صحة ألفم ؟ صحة ألفم هي مبدأ أساسي للصحه ألعامه وهي تمكن ألفرد من أن يتكلم وياكل ويعيش بدون أمراض نشطه أوعدم راحه أوعوائق . وهي تعني أكثر من صحة ألأسنان، فصحة أللثه وألانسجه ألداعمه وألعضلات ألماضغه وألحنك وأللسان وألشفاه وألغدد أللعابيه أيضا من مميزاتها. لماذا صحة ألفم مهمه؟ صحة ألفم ألسيئه لها تأثير مؤذي وضار على أداء ألأطفال في ألمدارس ونجاحهم في حياتهم . فألأطفال ألذين يعانون من صحة فمويه سيئه هم 12مره أكثر لديهم تقيييد في ألنشاطات اليوميه ألمدرسيه ومن ضمنها ألغياب من ألمدرسه أكثر من ألاخرين، أكثر من 50مليون ساعه سنويا تضيع من وأجبات ألمدارس بسبب أمراض ألفم، فتسوس ألاسنان وأمراض أللثه هما من بين ألامراض ألأكثر فعاليه في حياة ألسكان . أن ألصحه ألفمويه ألسيئه تسبب أمراض أللثه ،ومعا مع سكريات ألطعام تسبب تسوس ألأسنان هذان ألعاملان ممكن أن يسببا ألألم وعدم ألراحه وفقد ألأسنان . أن فقد ألأسنان كأحد نواتج عدم معالجة أمراض ألفم وألحوادث يمكن أن يكون له مصاعب عميقه في كيفية ألعيش وكذالك ألتطور والنمو. بالرغم من ألتحسن في صحة ألفم عند ألأطفال في ألسنوات ألماضيه يبقي تسوس ألأسنان أحد أهم وأغلب أمراض ألطفوله في ألبلدان ألمتطوره وألناميه على ألسواء. ان حدوث أمراض أللثه هو مرتفع بين ألاطفال ألمتاخرين وألمراهقين فما بين 50- 100% من ألأطفال ألمتاخرين ذو ألأثنى عشر عاما توجد لديهم علامات من ألتهابات أللثه وهو في ألغالب كلي ألوجود في ألبالغين .أن رضوض وأصابات أسنان ألطفل تقود ألى فقد ألأسنان وهي من أكثرألعوامل ألموديه ألى آلآم ألاطفال وتؤدى الى ألتاثير على تطور ألأسنان ألدائمه ،لذا فمن ألمهم وقاية ألاسنان من ألرضوض وألحوادث في ألبيت وألمدرسه وألمجتمع . تآكل ألأسنان هو شكل من نحت ألسن وأهتراءه له علاقه بزياده أستهلاك ألكربوهيدرات وعصائر ألفواكه ،كذلك سحل وجرش ألأسنان وهو متعلق أساسا بعادة صريرألأسنان وبالغذاء ألساحل وأستخدام عادات في تصفيه ألأسنان غير ملائمه مثل تفريش ألأسنان بفرشاه صلبه ، أومعجون أسنان ساحل اوبعض ألمواد ألحمضيه وألكيميائيه . سرطان ألفم في أزدياد حيث أصبح يحتل ألمرتبه ألحاديه عشر من ألسرطانات ألمنتشره في ألعالم ، أن تدخين ألسجائر ومضغ ألتبغ وأستخدامه بين ألمراهقين يزداد كل سنه فألأطفال ألذين يستخدمون التبغ في ألاعمار ألمبكره يمكن أن يكون لديهم زياده تاثير في عامل سرطان ألفم في حياتهم ألمتاخره ، توجد أيضا روابط مهمه بين صحه ألفم وألصحه ألعامه مثلا ألتهاب أللثه يتشابك ويجتمع مع عوامل الصحه ألعامه مثل أمراض القلب وألسكر . لماذا ألسعي خلال ألمدارس؟ تعطي ألمدارس ألخيار ألمثالي لتعزيز صحة ألفم على ألمستوى ألعالمي ،رأسيا 80% من ألاطفال يتواجدون في ألمدارس ألموحده و60% يكملون على ألاقل أربع سنوات أخرى من ألدراسه مع أختلاف كبير بين ألبلدان ، لذا تظل ألمدارس ألمكان ألمناسب وألمهم ليقدم ألتاثير وألفعاليه ألى أكثر من مليون من ألاطفال على مستوى العالم ومن خلالهم ألى ألعائلات وأعضاء ألمجتمع ألاخرى . أن سنوات ألدراسه تعطي ألفتره ألتي تمر خلالها من ألطفوله ألى ألراهقه ، حيث أن ألاطفال عمليا يستقبلون خلال هذه ألمرحله ألعادات ألمرتبطه بالسلوك ولاحقا تعزز وتثبت هذه ألعادات وعلى ذلك فأن ألرساله ممكن أن تثبت وتعزز على نحو قياسي خلال سنوات ألمدرسه. أن ألمدرسه تستطيع أن تعطي ألدعم ألمحيطي والبيئي لتعزيز صحة ألفم ،مثلا أن أستعداد ألمدرسه بالماء ألنظيف وتسهيل ألدعم ألصحي هو ضروري لنشاط تفريش ألأسنان في ألمدارس ونشاط ألمحاضرات ألصحيه فيها، كذلك فالبيئه ألمناسبه للملاعب وتجهيزات ألرياضه تساعد في أنخفاض عوامل رضوض وحوادث ألأسنان وكذلك فقد ألأسنان ومضاعفاتها ألمصاحبه في حياتهم ، ألنشاطات ألمدرسيه في وجود حميه صحيه غذائيه تتضمن ألغداء ألصحي وألمشروبات ألملائمه مع عدم أخذ ألحلويات وألسكريات تخذم في تعزيز ألسلوك ألغذائي ألصحي ليتشكل ويكون مثالا في حياتهم ألباقيه وألمهم جدا فأن ألمدرسه هي ألمكان ألوحيد للأطفال ألذين توجد لديهم بدايات لأمراض ألأسنان وألفم حتى يكون لهم ألوصول ألى ألخدمات ألصحيه ألفمويه ، مع ألتدريب ألكافي وألملائم فأن ألمدرسين يلعبون دورا هاما في نشاطات ألصحه ألفمويه . تعطي ألمدارس أيضا شبكه وقناه مهمه ألى ألمجتمع ألمحلى لتعزيز نشاطات ألصحه فمن خلال ألتلاميذ تمر رسائل تعزيز ألصحه ألفمويه ألى بقية أعضاء ألعائله . ألمدارس أيضا ممكن أن تقود ألقانون في ألدفاع عن ألصحه ألعامه وألفمويه هذا ألتفاعل بين ألمدرسه وألمجتمع وألبيت هو مظهر مهم من تعزيز ألصحهألمدرسيه.