أنعم الله علينا بحب الله والوطن والاديان. وكذا انعم الله علينا بشعب قوي لا يهاب الموت. وأنعم الله عز وجل علينا برجال صناديد لا يخافون عدوهم مهما كثر عددهم وتلك نعمة الايمان والحمد لله رب العالمين. ففي الازمات والمحن كان رجال البعث العظيم سيوفأ بتارين بوجه الاعداء الطامعين. كيف ننسى القادسيه الاولى وهي خير دليل على صمود أجدادنا أحفاد سعد والقعقاع والمغيره والمقرن وضرار وابن عامر وابي محجن والمقداد. هبوا بهمة رجل واحد من أجل تحرير العراق من براثن الفرس المجوس أحفاد كسرى ويزدجرد لعنهم الله.عبدة الاوثان والنار.. فأمر خليفة رسول الله (عمر) رضي الله عنه وأرضاه بتحرير العراق وجيش جيشأ جرارأ بقيادة جدنا سعد بن ابي وقاص. وبعزيمة الله وبهمة الرجال استطاع جيش المسلمين أن يدوس بأحذيتهم تيجان كسرى وقصوره وينتصروا عليه ويحققوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة اسوارتي كسرى... وفي القادسيه الثانيه التي قادها قائد الامه والاسلام صدام وبعون الله وبهمة جند الحق ان ينتصر للامه ويثأر لامة الاسلام والمسلمين من أحفاد بني علقم. الصفويون المجوس وردهم في غيهم وكف شرهم امة الاسلام في مخططاتهم التوسعيه في بلاد العرب.. كل ذلك بهمة الرجال الرجال الذي وصفهم القرأن : (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم وبهمة الرجال كنت يا أبا زياد احد ركبان السفينه التي قادت العراق العظيم 35 عامأ.. كان خلالها العراق من طليعة الشعوب والامم. كنت قائدأ ونعم القائد. وقفت على أرضهم وفي ديارهم وفي هيئة الامم الملتحده تعلن عن رأي العراق وبشده.. تكلمت بلسان البطل صدام وقوته وعظمته بل بعظمة العراق وهيبته.. ارعبتهم حقأ بصدقك وعدالة قضيتك وايمانك كنت كالاسد وقفت بكل عنفوانك وشخصك صنديدأ مدافعأ عن حق العراقيين دافعت عن القيم والمبادىْ فلن ينسى لك التأ ريخ ذلك ولن تتناساه الاجيال كنت طارق بحق لقد طرقت على رؤسهم بمعول الحق والعداله والانسانيه. كنت جنديأ مقاتلا من أجل بلدك وقضيتك لاسترداد حقوقنا المسلوبه بالدبلوماسيه الدوليه التي سيست وجيرت لصالح قوى الاحتلال والشر والظلاله.... كنت عراقيأ شهمأ غيورأ لاهم لك الا ابناء بلدك الغيارى الذين وثقوا بك ودافعت عنهم ببسالة الابطال ايها الرفيق لن ينالوا منك الاوغاد والعملاء الطامعين المحتلين فأنت ترعبهم حتى في أسرك فأنت كالبزاة وهم كالزرازير وكما قال الشاعر وفي الزرازير جبن وهي طائرة ... وفي البزاة شموخ وهي تحتضر لو كنت جنديأ من جنودهم لوضعوا لك الف تمثال من ذهب وقدسوك تقديسا. ولكرموك لتصبح كوكبا في سمائهم.. يا أبا زياد - انت حقأ كوكبأ في سماء الحق والشرف والكرامه لم تترجل عن مركب الشرف والكرامه الذي قادها البطل صدام سيد الشهداء وأخر رجال العصر.. ولن تغدر وتطعن به في المحكمه التي نصبت من قبل الاحتلال لمحاكمة رموز الامه وعلى رأسهم صدام حسين.. تكلمت الحق وقولك حق انصفت فلا تخاف الا الله عز وجل.. ابليت بلاء الابطال ودخلت التأريخ بسجل من ذهب انك مؤمن بقضاء الله وقدره وان الله ناصر المؤمنين كنت بطلا ولا تزال عشت شجاعأ لن ينال منك الاوغاد وانك في الاسر بالرغم من هوانك ومرضك لكنك كألاسد. لقد تربيت في مدرسه صدام البطل وستضل دومأ على المبادىء وعلى ما تربيت عليه قالها البطل في المحكمه الى جلاديه (والله لو ما امريكا لا انت ولا ابوك يكدر يجيبني الى هنا) واعلم رفيق الدرب والنضال انه لولا امريكا لا يقدر هؤلاء الصعاليك ان يحتجزونك ويفعلوا بك ما فعلوا ويتسببوا لك بكل ما أنت فيه من ضرر أعانك الله لقد وهن الجسم واشتعل الرأس شيبأ.. نعم الوقت يمر فكل قوي للزمان يلين. فلا تطلب منهم الرحمه.. فالسيد لا يطلب الرحمه من عبده وهم عبدة الطاغوت والكفر نناشد كل الخيرين ان يطلقوا سراحك ونناشد كل المنظمات الانسانيه والاانسانيه ان تتدخل لوقف تللك المحنه التي تمر بها انت ورفاقك قادة العراق اسرى الحرب الذي يحتجزهم المحتل ويحاكمهم كما يشاء نسأل الله أن يفرج عنك ويطيل في عمرك ويشفيك من مرضك والامك.. الهم امين. ونسأل الله ان يخرج بقية الرفاق قادة العراق ومحرريه وابطاله وكل العراقيين والعراقيات الماجدات الذي دنس شرفهن وكرامتهن بسجون الاحتلال وخونة العراق انتم يا أبا زياد نبراسأ في سماء الامه.. وانتم مثالا وقدوه لكل العراقيين النجباء الشرفاء ابناء العراق الحقيقيين لا أحفاد كسرى ورستم واحفاد ابن علقم. وستكونون ورفاقكم رفاق الدرب والنظال والتحرير شعلة تضيىء الدرب للاخرين انتم حقأ مدرسه للصمود والتحدي. وعاش العراق العظيم،،،، وليخسأ الخاسئون