كشفت مصادر دبلوماسية شرق اوسطية خاصة ل صحيفة المنار أن لقاء عقد مؤخرا في مدينة الدوحة برئاسة رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم ضم ما اسمته المصادر بقيادات مشرفة على المجموعات المسلحة في محافظات سوريا، وشارك في اللقاء سمير جعجع وقيادات استخبارية سعودية وتركية ومن عدة بلدان عربية بحضور دبلوماسيين امريكيين وفرنسيين وأحد المستشارين في ديوان أمير قطر. وقالت المصادر أن حمد بن جاسم أبلغ المجتمعين بأن بلاده رصدت مليون دولار لكل مجموعة تتألف من سبعة عناصر تمارس العمل المسلح في سوريا، مع مكافآت مالية شهرية ترصد لكل واحد منهم وتودع في بنوك سعودية وقطرية وتركية، شريطة تنفيذ عمليات ناجحة في سورية وتتسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا. واضافت المصادر أن هذا اللقاء جاء قبل التفجيرات الاخيرة في سوريا بعد زيارة سرية خاطفة قام بها حمد بن جاسم الى تركيا حيث حضر لقاء ترأسه رئيس وكالة المخابرات المركزية الامريكية بحضور سياسيين وقيادات استخبارية تركية وابلغهم في هذا اللقاء بضرورة تكثيف عمليات تجنيد االمتطوعين وتسلحيهم لارسالهم الى سوريا، عبر في لبنان . وتقول دوائر مطلعة أن قطر باتت تقود عصابات المرتزقة من ليبيين وافارقة واعضاء في ميليشيا جعجع وعناصر ومجموعات مسلحة تم تجنيد افرادها من المتطرفين في السعودية ومن خارجها، ويشرف عليها الامير مقرن بن عبد العزيز وسعود الفيصل، وتقوم باعمال تفجير في العراقوسوريا.