دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الأحد إلى ضرورة إغلاق ملف التطبيع مع إسرائيل بسبب موقف رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو الرافض لتجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، نافيا وجود نية للدول العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في الوقت الراهن. وأكد موسى خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في القاهرة مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عدم وجود قرار عربي للإقدام على التطبيع دون مقابل، داعيا إلى انتظار ما سيعلن عنه الرئيس أوباما خلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة. "أفعال لا أقوال" بدوره، أكد خالد مشعل مجددا أن حماس ستحكم على أفعال الرئيس باراك أوباما لا أقواله، محذرا في الوقت نفسه من أن تكون محصلة الحراك الأميركي لتركيب معادلة جديدة مقابل تجميد الاستيطان مؤقتا مدة تسعة شهور من أجل استئناف المفاوضات والتطبيع مع العرب. "لا تطبيع بالمجان" وتعليقا على التقارير الصحافية التي أشارت إلى استعداد عدد من الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل قبل وقف الاستيطان، أكد الأمين العام للجامعة العربية أنه لا "يوجد تطبيع بالمجان" مع إسرائيل." وأضاف: "لا أعتقد أن هناك أي حكومة عربية تقدم تطبيعا لإسرائيل على طبق من فضة." خطط نتانياهو في هذه الأثناء أطلع نتانياهو وزراء حزب الليكود قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء صباح الأحد على الاتصالات الجارية مع الجانب الأميركي المتعلقة بتجميد الاستيطان بشكل مؤقت. ومن المقرر أن يعلن نتانياهو أنه ينوي المصادقة على إقامة بضع مئات من الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية قبل إعلانه عن تجميد أو تقليص حجم أعمال البناء في المستوطنات بشكل مؤقت، مما يتعارض مع موقف الإدارة الأميركية. الموقف الأميركي وكان البيت الأبيض قد أعلن أسفه على إصرار إسرائيل على مواصلة البناء، مؤكدا أن ذلك لا يساعد في إحراز تقدم في مسيرة السلام. غير أن إذاعة الجيش ال غسرائيلي نقلت عن مصدر مسؤول قوله إن الحكومة الإسرائيلية أطلعت الولاياتالمتحدة مسبقا على قرارها بناء المئات من الوحدات السكنية. خليل العسلي مراسل "راديو سوا" في القدس والتفاصيل: