قالت مصادر محلية في محافظة حضرموت انه وبعد صدور قرار وزير الإعلام علي احمد العمراني في حكومة الوفاق بهيكلة دار باكثير في محافظة حضرموت ، وتعيين عبدالعزيز جابر صالح مديرا عاما للمؤسسة ورئيس تحرير صحيفة 30 نوفمبر اليومية ، دون التشاور أو اخذ رأي السلطة المحلية ، وبتجاهل متعمد لمحافظة حضرموت ومحافظها الأستاذ خالد سعيد الديني ، ومخالفة القوانين التي توجب التشاور واخذ رأي السلطة المحلية بالمحافظات في اتخاذ أي قرار مركزي ، فان الصحيفة اليومية فشلت للمرة الثالثة في الإصدار التي كان مقررا إصدارها حسب قرار الوزير في الثاني والعشرين من مايو للعام الحالي . وذكرت مصادر إعلامية ان فشل الصحيفة في الإصدار تعود لقرار وزير الإعلام المتعجل الذي يوجب إصدار صحيفة 30 نوفمبر يومية ، وصحيفة شبام سياسية ، وشبام ثقافية أسبوعية ، إضافة إلى إصدار ثلاثة مواقع الكترونية تابعة للصحف المذكورة ، كما ان ضعف الموازنة المرصودة للمؤسسة وقدرها 120 مليون ريال سنويا تشمل المرتبات والطباعة والمصاريف ، إضافة إلى التجاوزات المهنية لمهنة الإعلام حيث تم تعيين أشخاص غير أكفاء ولا يملكون مهارات إعلامية ، فقد تم تعيين محمد صلاح باجابر مساعدا لرئيس مجلس الإدارة لشئون الصحافة ، وسكرتير صحيفة 30 نوفمبر ، وهو ما زال طالب سنة ثالثة في جامعة الإيمان ، ولم يعرف من الصحافة غير انه المتحدث الإعلامي لساحة التغيير للثوار بالمكلا ، كما ان هيئة التحرير لصحيفة 30 نوفمبر لا تمتلك مهارات وصفات الإعلام وإنما تم تعينهم بقرار سياسي بالتنسيق بين محسن باصرة ، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الإصلاح بحضرموت ووزير الإعلام ، وتجاهل قرار وزير الإعلام وإقصاء العديد من الكوادر والخبرات الإعلامية ذات الكفاءة الإعلامية من أبناء المحافظة بسبب انتماءهم السياسي. وقد علمت هيئة التحرير المعينة وحزب الإصلاح في صفقة مجهولة بالاستعانة بمجموعة من الأساتذة من جامعة حضرموت مثل الدكتور عبد القادر باعيسى والدكتور عبدالله الجعيدي لتغطية عجز هيئة التحرير ، واستنكر الشارع على أساتذة الجامعة الذين كانوا يدعون إلى صحيفة يومية حضرمية في الاسم والاتجاه ، وخاصة بان هؤلاء الأساتذة أسسوا المجلس حضرموت الأهلي الذي يتبنى قضية حضرموت والمطالبة بحقوقها المشروعة . كما ان حزب الإصلاح اعد خطة كاملة للاستيلاء على محافظة حضرموت ، حيث يقوم الحزب بالخروج بمظاهرات حاشدة في المكلا وفي صنعاء لتغيير محافظ حضرموت المجمع عليه من أبناء المحافظة واستبداله بالشيخ صلاح باتيس ، رئيس المجلس الثوري بالمحافظة ، وقد شارك في هذه الحملة المنظمة وزراء من حكومة الوفاق حيث ظهر صلاح باتيس مع وزير الكهرباء ووزير المالية إعلاميا أكثر من مره ، ووصفوه بأنه الشخص القادرة على حل مشاكل حضرموت والتواصل مع حكومة الوفاق ، وقد امتدت أطماع حزب الإصلاح إلى السيطرة على إذاعة المكلا ، حيث يهيئون عماد بن هامل ، المسؤول الإعلامي في حزب الإصلاح بحضرموت لتولي رئاسة إذاعة المكلا بقرار من وزير الإعلام بدون الرجوع والتنسيق مع السلطة المحلية ومحافظ حضرموت ليستكمل حزب الإصلاح سيطرته على المحافظة ومقدراتها .