بقلم كامل الخوداني وسقطت اخر اوراق التوت التي كانت تغطي جسد المؤتمر الشعبي العام ذالك الجسد المعفن الذي تاكل اجزائه الدود وتشق جلدهُ التيبسات بعد ان شاخ وعفا عنه الزمن ... اس تكمالا لمسلسل الاقصاء الذي يمارس ضد كل القيادات التي وقفت خلال فترة الازمه واستمرت تمارس اعمالها واقفه على مكاتبها ومؤسساتها وفي ضل صمت مؤتمري وشعبي وغياب شبه كامل لكلمة المثقفين والكتاب والصحفيين وتواري واضح لكلمة حق او استنكار لكل من يهمه امر وطن لا امر حسب .. رئيس الجمهوريه وتحت وبناء على رغبة رئيس الوزراء ومدير مكتبه يوافق على استكمال مسلسل الاطباق الكلي على رئاسة الوزراء ومكاتبها وادارتها وتكميم افواه موظفيها وتكسير ضهور منتقديه ومنتقدي سياسة التهميش والالغاء والاستبعاد انباء مؤكده على موافقته اقصاء الامين العام لمجلس الوزراء عبدالحافظ ناجي السمه وتعيين امين اخر بديلا عنه تم اختياره من قبل رئيس الوزراء هو حسن الحبشي وكيل وزارة التموين سابقا من ابناء محافظة عدن وبهذا تكتمل حلقة تطويق رئاسة الوزراء كالتالي .. رئيس الوزراء ...لقاء مشترك مدير مكتب رئيس الوزراء ... لقاء مشترك نائب مدير مكتب رئيس الوزراء ... لقاء مشترك وزير الدوله لشئون مجلس الوزراء.. لقاء مشترك وزير الدوله عضو مجلس الوزراء... لقاء مشترك امين عام رئاسة الوزراء ... لقاء مشترك امين عام مساعد لقطاع الخطط والبرنامج ... من الساحه امين عام مساعد لقطاع الشئون السياسيه ... من الساحه مدير عام الحسابات ... لقاء مشترك هكذا تم تطويق رئاسة مجلس الوزراء من كافة اتجاهتها بعمليه انتقاميه من موظفيها ومن كوادرها بدون عملية توازن او ترك متنفس يلجئ اليه المطالبين بحقوقهم ومستحقاتهم فبعد عملية الاحلال التي تمت بمكتب رئيس الوزراء وسكرتاريته بموظفين اخرين انتقلت عملية الاحلال الى مكاتب ودوائر وادارات الامانه اولا باقصاء القيادات تباعا لتاتي الخطوه الاخيره الاستغناء التام والكامل لموظفين تم اعداد كشوفات خاصه باسمائهم يتجاوزون اكثر من نصف موظفين الامانه بحسب ماوصل الينا وعملية اقصاء الامين العام ليست الا مرحله تمهيديه لهذه الخطوه التي كان يقف حجر عثره امام تنفيذها .. الكتله الوزاريه الخاصه بالمؤتمر الشعبي العام والتي يرأس الامين العام لمجلس الوزراء السمه رئاسة سكرتاريتها عاجزه صامته وجله خائفه تهتد فرائصها الموظفين في خطوه استباقيه مقسمين على توصيا احتجاجهم غدا الثلاثاء ذروته بمنع دخول الكتله الوزاريه للمؤتمر الشعبي العام رئاسة الوزراء او حظور الجلسات كونها لانفع منها ولا رجوى .. المؤتمر الشعبي العام هو الاخر بكافة قياداته وكوادره ابتداءٌ من رئيسه وانتهاء بااصغر اعضاءه يلتجم صمت الجبن بعد ان اكل لحوم من وقف الى صفه والى جانبه لحما ورماهم عضما مرددا كالشيطان اني بريءٌ منهم اني اخاف قطع مستحقاتي او غضب وزير الماليه وحميد الاحمر عني متواريا خلف جدران الفشل والجبن والانهيار الذي يلاحقه راضيا بأي مساومه تقدم اليه وان كانت عضم موظفين ثاني اهم المرافق التنفيذيه بالبلاد وقفو الى صفه وقفة الرجال فخانهم خيانة النساء العاهرات موظفي رئاسة الوزراء والذي وجدو انفسهم يصارعون بلا امل للبقاء على الحياه محتفظين بكرامتهم التي تهدر منذو اكثر من عام يعدون انفسهم وتحديدا من ينتمون الى تنظيمية شجرة التوت المتيبسه التي تساقطت كافة اوراقها لتبدو للاعين جسدا عاري متسخ متشقق يعدون شعاراتهم ولافتاتهم القماشيه لتقديم اكبر استقاله جماعيه من هذا الحزب المسمى المؤتمر الشعبي العام وامام لجنته الدائمه والاتجاه للبحث عن بديل يحميهم هتك الكرامه وسلب الاعمال وقطع لقمة العيش وسلب المستحقات والاقصاء من وضائفهم .. رئاسة مجلس الوزراء والتي تنقسم الى قسمين القسم الاول ويمثل مكتب رئيس الوزراء وسكرتاريته تتبعه اكثر من خمس دوائر وهذا المكتب لرئيس الوزراء الحق بااحضار من يشاء للعمل به ويعتبر تمثيلها شكليا وليس بحسب مانصت عليه اللائحه الاداريه والتنظيميه والهيكل التنظيمي تتبع مدير مكتب رئيس الوزراء االامانه العامه لرئاسة الوزراء وتتبعها اكثر من ثمان دوائر يمثلها الامين العام لمجلس الوزراء ويمثل عملية التوازن بها ان كان مدير مكتب رئيس الوزراء يمثل الطرف الاخر كما كان حاصلا في حكومة شراكة الاصلاح والمؤتمر سابقا .. سقطت اخر اوراق التوت وتعرى الجسد المؤتمري هذا الحزب الذي ينهش لحم وجلد ابنائه ويرمي عضامهم تقتات منها الكلاب وتداس بااقدام الماره وهو مبتسم لايهمه الامر ... شكرا للمؤتمر ولكتلته الوزاريه شكرا للرئيس عبد ربه منصور هادي رجل التوازنات خلال المرحله لتسليم اعناقنا وارزاقنا وكرامتنا للقطه والذل والمهانه تؤلمه دموع باسندوه ومافكر بدموع اكثر من 400موظف يعيلون ابنائهم واسرهم ويثابرون للنجاح ويحلمون بمستقبل افضل اهتز رحمةٌ وشفقه لصوت باسندوه ولن تهزه اصوات 400موظف جفت حلوقهم وتشققت جلودهم منذو عام يطالبون بحقوقهم ومستحقاتهم ومنذو عشره ايام يعتصمون ليلهم ونهارهم امام بوابة رئاسة الوزراء يتجرعون شمس النهار وبرد الليل شكرا لكل من وقف معنا في مطالبتنا لحقوقنا شكرا لمن سيستمر في وقوفه لن نصمت ولن نتراجع ولن نخاف اقصو من شئتم ابعدو من شئتم اطعنونا بضهورنا كيف ماشئتم سوف نستمر بكم او بدونكم ... ملاحظه ... قيادات المؤتمر الشعبي العام يهمها ماهو المنصب الجديد الذي ستساوم عليه لتمنحه للامين العام بينما لايهمها اساسا الموظفين الذي سيدفعون الثمن بسبب انتمائهم لحزبهم او بسبب معارضتهم لمعارضيهم