عناصر من حزب الله اللبناني تتفاخر بانها اسقطة طائرتين في معارك صعده باليمن ارتفاع وتيرة التدخل الإيراني في التمرد القائم كشفت مؤسسة ستراتفور الأمريكية المعنية بالتقارير والتحليلات الأمنية ذات الطابع الأستخباراتي في تقرير لها صدر يوم أمس (ضمن خدمة المشتركين الخاصة) تحت عنوان:(اليمن: ارتفاع وتيرة التدخل الإيراني في التمرد القائم)... إلى أن قيادة الجيش اليمني دحضت مزاعم المتمردين الحوثيين الشيعيين في إسقاط طائرتين عسكريتين خلال الأسبوع المنصرم و عللت المصادر أن الطائرتين أصيبتا بإعطاب ميكانيكية. و قالت مصادر مقربه من حزب الله إدعت مؤخراً قيام عناصرها في اليمن بإسقاط طائرات تابعة للقوات الجوية اليمنية باستخدام أنظمة صواريخ (أرض – جو). و بغض النظر عن الرواية الحقيقة لسقوط الطائرتين يظل التدخل الإيراني في الصراع القائم الشغل الشاغل لصنعاء و الدول العربية المجاورة. ففي غضون أسبوع واحد، فقدت القوات الجوية طائرتين الأولى من طراز ميج 21 في الثاني من أكتوبر و الثانية من طراز سوخوي 22 في الخامس من نفس الشهر. وقد سارعت مصادر حزب الله في التأكيد لستراتفور بأن مقاتليها المتواجدين في اليمن أطلقوا صواريخ 1 Misagh (نظام دفاع جوي محمول على الكتف من أنتاج مصانع مجمع الشهيد الكازمي الإيراني وهو نسخة معدلة من نظام Q1 فانجارد الصيني) حيث أسقطت تلك الصواريخ الطائرتين اليمنيتين، بحسب المصدر. تجدر الإشارة إلى أن الطيارين اليمنيين يحلقون بارتفاع منخفض فوق التضاريس الجبلية الوعرة و الصعبة بغية دعم العمليات العسكرية الميدانية ضد أهداف أرضية للمتمردين من الصعب تحديدها و رصدها من علو مرتفع. كما أن ارتفاع وتيرة الطلعات الجوية مؤخراً و في ظل الظروف الصعبة و باستخدام طائرات صممت في الخمسينيات ربما أهلكت الطيارين اليمنيين ومهندسين الصيانة و تسببت في حوادث السقوط. و في ظل هذه البيئة و التضاريس الصعبة فأن هناك مجال كبير لحدوث أخطاء فادحة حتى من قبل الطيارين ذوي الخبرة الواسعة. وأضاف التقرير " أن كل من الإطراف المتنازعة أجنده و أهداف خاصة. حزب الله يخدم المصالح الإيرانية في اليمن حيث أرسل التنظيم عدد من عناصره إلى اليمن للقتال إلى جانب الحوثيين. و عن طريق نشر الادعاءات المشار إليها أنفاً ترغب إيران عبر وكيلها في المنطقة (حزب الله) استعراض حجم قدراتها في المنطقة. و في حال استفزت الأطراف الدولية طهران فلدى الأخيرة القدرة في أن تعيث فساداً في الدول العربية المجاورة و هذا ما يزعج صنعاء و الحكومات العربية الأخرى. و الصدر يسهل نقل مقاتلي الحوثي إلى إيران لتدريبهم تقرير أمريكي اخريكشف عن مصرع 12 مقاتلا من عناصر حزب الله اللبناني في صعده كانوا يؤدون واجبهم كما ان مؤسسة ستراتفور الامريكيه نشرت تقرير سابق عن التدخل الايراني هذا نصه : كشفت مؤسسة ستراتفور الأمريكية المعنية بإصدار تحليلات أمنية و أستخباراتية أن مصادر مطلعة و قريبة من حزب الله اللبناني أكدت مؤخراً إقامة أربعة مجالس عزاء و دفن عدداً من عناصر التنظيم في وادي البقاع و كذلك في أحدى قرى الجنوب اللبناني. و لم تحدد المصادر سبب وفاة عناصر حزب الله إلا أن قائدا ميداني لتنظيم حزب الله كشف قبل أسبوعين لمؤسسة ستراتفور -المهتمة بالقضايا الدولية -أن 12 من مقاتليه لقوا حتفهم و هم "يؤدون واجبهم" مضيفاً أنهم قتلوا في اليمن جراء الحرب الدائرة. وفي السياق ذاته، نشرت مؤسسة أبحاث إسرائيلية تدعى (مركز المعلومات الإرهابية و الإستخباراتية) الذي ينصب تركيزها على إصدار أبحاث و دراسات حول التنظيمات الإرهابية العالمية، تحليل أمني أشارت فيه إلى أن حزب الله يوفر الدعم الفني لنشر ما أسمته دعايات المتمردين الحوثيين و ربط التقرير ذلك الدعم بتورط إيران في الصراع القائم شمال غرب اليمن. كما كشف التقرير أن أعضاء في البرلمان العراقي عبروا عن انزعاجهم لتسهيل جماعات مقربة من الصدر عملت على نقل المقاتلين الحوثيين إلى إيران بغرض تدريبهم, و سلط التقرير الضوء على بيانات ما يسمى بجيش العراق الإسلامي الذي استنكرت الدور الإيراني في أنشاء مليشيات يمنية على غرار حزب الله. وأختتم التقرير إلى أن تغطية الإعلام الإيراني للصراع الدائر في اليمن تخدم مصلحة المتمردين الحوثيين.