اليمن بلاد.... الغطارفة.... الاشاوسة.... الشرفاء..... مهد الامانة العربية الخالدة.وبذرة الابطال الاحرار,بلاد الاسلام والوحدة والسلام.ماحية الظلم والعار,مبيدة للطغاة والاشرار. فما يحدث اليوم في اليمن حمى وتزول.ولابد للاي سفينة أن تتارجح ذات اليمين والشمال أثناء مسيرها,فتوجهها تجربة وحنكة ربانها في الاخير الى شاطئ الامان... وستنجلي ايتها المصائب فاليمنيين رجال المصاعب ويبقى الحوثي يمني مهما كانت الأحوال. وسيعم التكافل بين الاخوة في أسرتهم الكبيرة ويلتئم الجرح ويزول الألم.وننسى كل الاوجاع,بيد ان كل عربي ومسلم في العالم سوف لن ينسى أبدا أو يتسامح مع من كان السبب وراء انتشار مرض أشبه "بانفلوانزا" الحروب فوق الاراضي الاسلامية والعربية. ومع مرور الازمان لابد للعلة أن تشخص ويكتشف عن المرض الحقيقي وترتفع بشموخ نحو السماء رِؤوس ناكسة الى الارض. وترى أعداء اليمن والأمة الاسلامية والعربية لا وليا ولا نصيرا. --