علق المحلل الإستراتيجي والخبير العسكري اليمني على الذهب على أخبار الإنقلاب العسكري على الرئيس هادي أن تلك شائعة سمجة مضحكة ممقوته عندما يستخف بها حابكوها على الشعب ، وهم يعلمون أن حبال تلك الكذبات أقصر من شعيرات شواربهم إن كان لهم شوراب؟!! وكانت مواقع محسوبة على تجمع الإصلاح ومقربه من قيادات منه قد نشرت خبر إحباط محاولة إنقلابية من قبل أتباع الرئيس السابق والحوثيين وبدعم سعودي للإطاحة بالرئيس هادي دون ان تقدم أي دليل على ذلك أو تنشر أسماء من خططوا للإنقلاب .
وقال الذهب : بين أسبوع وآخر نسمع عن محاولة انقلاب على الرئيس عبدربه هادي-حفظه الله- ولم نسمع أي صوت رسمي يؤكد أو ينفي ذلك، ما يجعلنا نتساءل: من وراء هذه الشائعات؟ وما مغزى إثارتها في هذه الآونة تحديدا؟ وأضاف : الحقيقة أنني لا أريد الاسترسال في الأمر لأنه قد يكون موضوع مقال قادم لي، ولذا يجب أن تكون التناولة -هنا- موجزة، وعليه أقول: إن من يملك أن يجعل الوضع مستتبا بعد الانقلاب في عموم البلاد، سواء بالقوة القاهرة أو بوقف الأعمال التخريبية المختلفة وكسب الرضى الشعبي الذي غادر حياة الناس وضاقوا ذرعا بكل بما يجري من حولهم؛ هو من يملك القدرة على صنع ذلك الانقلاب وإدارته في الأيام التالية لوقوعه.. فمن يكون ذلك الرجل أو من تكون تلك الجماعة أو ذلك التحالف؟ والسؤال موصول -أيضا- من يكون وراء الإشاعة الانقلابية المتواثبة كل أسبوع والتي تبدو سمجة مضحكة ممقوته عندما يستخف بها حابكوها وأبواقها بهذا الشعب، وهم يعلمون أن حبال تلك الكذبات أقصر من شعيرات شواربهم إن كان لهم شوراب؟!!