انهت اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام اجتماعا برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وصف بأنه من اشد الاجتماعات حساسية بحسب القيادي في الحزب ياسر العواضي . انتهاء اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام برفض المؤتمر التوقيع على وثيقة بن عمر -
وقال العواضي في تغريده له على تويتر "عقب الاجتماع " خارجنا الله من واحد من اشد الاجتماعات حساسية وكان الغالبية وفي مقدمتهم الامين العام في وعي ومسوؤلية كبيرة:. وأكدت قناة اليمن اليوم في خبر عاجل لها أن إجتماع اللجنه العامه مع الرئيس هادي إنتهى برفض المؤتمر التوقيع على وثيقة بن عمر والخاصة بحل القضية الجنوبية. ونقل موقع " يمن لايف"المقرب من حزب المؤتمر عن مصادر وصفها بالخاصة تأكيدها "ان المؤتمر لا يزال يرفض التوقيع على وثيقة بن عمر و اتفاق على ان يشكل لجنة لاعداد الملاحظات والتعديلات المطلوبه على الوثيقة ونقلت موقع وكالة خبر التابعة للرئيس السابق إن مصدر مطلع قوله " أن الاجتماع شهد مداولات ونقاشات أعاد خلالها أعضاء اللجنة العامة "طرح ملاحظات جوهرية على الوثيقة لتضمينها قبل أن يوافق عليها, "وفي حال لم تؤخذ الملاحظات بجديه فانه لن يوقع". وأشار المصدر إلى أن هناك جهودا الآن تجري لتقريب وجهات النظر، وأن المؤتمر الشعبي العام لن يوقع في حال لم تعدل الوثيقة وتستوعب الملاحظات المقدمة حولها." وكان مصدر من داخل الاجتماع قال بحسب الوكاله أن الرئيس هادي أبدى تفهماً واستيعاباً لموقف المؤتمر, وتم تكليف الأمناء العامين المساعدين للمؤتمر بإعداد ورقة تتضمن أبرز ملاحظات واشتراطات المؤتمر على الوثيقة ليتم إسقاطها على النص وتعديل الوثيقة بموجبها, وإعلان النص الجديد للرأي العام قبل التوقيع عليها". وكانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه أكدت في ختام اجتماع عقدته في وقت متأخر يوم أمس " على رفض التوقيع على وثيقه بنعمر لحل القضيه الجنوبيه ووصفوها بالأنفصاليه . وشكلت وثيقة بن عمر انقسامات حادة داخل حزب المؤتمر الذي يرفض التوقيع على الوثيقه فيما وقعها نائب رئيس المؤتمر الدكتور عبدالكريم الارياني .